رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. "سيارات البضائع والماشية".. وسيلة النقل السائدة لطلاب بني سويف

جريدة الدستور

يتعرض الآف الطلاب في قري ومدن محافظة بني سويف للخطر الشديد والموت يوميا، بسبب وسائل المواصلات وما تشكله من خطوره على حياة الطلاب.

وتستخدم سيارات الربع نقل المخصصة لنقل البضائع والماشية، كوسيلة مواصلات بين القري والمدن، ويقوم السائقين بوضع الركاب من الطلاب في السيارة من الخلف، ومنهم من يضع صندوق خشبي خلف السيارة لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، ومعظم هذه السيارات قديمه متهالكه لا تحمل لوحات معدنيه يقودها صبيه صغار لا يحملون رخصة قياده.

قال أحمد مختار طالب جامعي، إننا نضطر لركوب هذة العربات؛ لعدم وجود وسيلة مواصلات اخرى نستقلها لكي نذهب إلى تلقي العلم، رغم سوء حالتها التي لا تصلح سوى لنقل الماشية.

وأكد محمد عبدالواحد، مدرس، أنه يتم وضع حموله ضعف المسموح به بالسيارات، رغم أن ذلك يشكل خطوره على حياة الطلاب، فالسائق لا يهمه سوى الحصول على أكبر عدد من المال مقابل أكبر عدد من الطلاب، غير مكترث اذا كان ذلك أمنا أم لا.

وأضاف أحمد حسين، موظف، أن عدم وجود رقابة مرورية صارمة على هذه السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية، أدى إلى انتشارها حتى اصبحت هي وسيلة المواصلات الساده بين القرى بعضها ببعض من ناحيه، وبين القرى والمدن.

من ناحيه آخرى، طالب الأهالي بتدخل محافظ بني سويف؛ للقضاء على هذه المشكلة من خلال السماح لسيارات الميكروباص بالترخيص داخل القرى والمدن، وتشجيع مشروع النقل الجماعي للركاب، والسماح للجمعيات الأهليه بشراء اتوبيسات لنقل الاهالي والوظفين والطلاب من القري الي المدن والعكس يوميا.