رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف العالمية تسلط الضوء على ذكرى 30 يوينو واغتيال النائب العام

جريدة الدستور

سلطت الصحف العالمية الضوء على الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، التي قام بها المصريين للإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، عام 2013، منددين بمقتل النائب العام، هشام بركات.

وأكدت صحيفة "دي إن إيه" الهندية بنسختها الإنجليزية، أن رئاسة الجمهورية أعلنت إلغاء الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، وذلك بعد مقتل النائب العام، هشام بركات، وذلك كمظهر من مظاهر نعي البلاد لهذه الشخصية القضائية العظيمة.
ونقلت الصحيفة ما جاء في البيان الصادر من الرئاسة المصرية، حيث قال "لقد فقدت مصر شخصية قضائية عظيمة، أظهرت التفاني في العمل، والالتزام بأخلاقيات المهنة".

وقال موقع "راديو إيران" بلغته الإنجليزية، إنه تم حشد الجيش والشرطة المصرية، استعدادًا لإحياء الذكرى الثانية لثورة 30 يوينو، حيث تم نشر 120 ألف جندي في جميع أنحاء البلاد، كما أرسلت الشرطة 190 ألف وحدة.

وأضاف الموقع أنه جاءت هذه الاستعدادات، في الوقت التي تحث فيه جماعة الإخوان أنصارها إلى القيام بالمظاهرات المناهضة، ودعت لموجة جديدة من العنف، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات ستكون في ميادين مصر مثل ميدان التحرير، ورابعة، وغيرها من الميادين على مستوى المحافظات.

وفي وقت سابق، أعلنت مصر أن يوم الثلاثاء هو يوم عطلة رسمية للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، التي أطاحت بالرئيس السابق، محمد مرسي.

يُذكر أن النائب العام الراحل تعرض لعملية إرهابية عقب مغادرته منزله بمصر الجديدة فى طريقه إلى مكتبه؛ حيث تعرض بركات، البالغ من العمر 65 عامًا، إلى إصابات بالغة فى الهجوم الإرهابي الجبان، ونُقل بعدها إلى مستشفى النزهة الدولي، حيث أجريت له عملية جراحية دقيقة فارق عقبها الحياة.

وقال شهود العيان ومصادر أمنية، إن انفجارا استهدف موكب النائب العام بسيارة مفخخة، تحتوى على أكثر من نصف طن متفجرات، وذلك عقب مغادرته مسكنه بشارع عمار بن ياسر، وتم تفجير السيارة المفخخة التى كانت متوقفة على جانب الطريق "بالريموت كنترول" عن بُعد أثناء مرور موكب النائب العام، الذى كان يستقل سيارة مصفحة.

وأسفر هذا الحادث عن مقتل تسعة أشخاص آخرين، بينهم اثنين من السائقين، ومدني واحد وخمسة من أفراد قوات الأمن.