مصادر عراقية: جثمان "طارق عزيز" لم يغادر بغداد

أكدت مصادر عراقية مساء امس الخميس أن جثة نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز ما زالت في بغداد ولم تغادرها إلى عمان لدفنها هناك وفق طلب أسرة عزيز، حيث كان من المقرر نقلها اليوم إلى الأردن.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة العراقية كانت قد وافقت على نقل جثمان عزيز إلى الاردن بعد تعهد عائلته بعدم إقامة مراسم جنائزية له، على أن يتم تشييعه من المطار إلى المقبرة مباشرة، وألا يكون هناك تجمع لأنصار حزب "البعث" العراقي المنحل في مراسم التشييع.

وكان مستشفى الناصرية التابع لمصلحة السجون العراقية قد أعلن يوم الجمعة الماضي وفاة طارق عزيز إثر تدهور مفاجئ لحالته الصحية، عن عمر ناهز 79 عاما.

وذكرت إدارة المستشفى - في بيان - إن طارق عزيز توفي بمستشفى الحسين التعليمي الذي نقل إليه وسط مدينة الناصرية جنوبي العراق عقب إصابته بذبحة صدرية.

يذكر أن المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت في 26 أكتوبر 2012 حكما بالإعدام شنقا بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، وذلك بعد أن أصدرت في 3 مايو 2011 حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية جرائم الإبادة الجماعية، وكان يقبع في سجن الناصرية بانتظار تنفيذ حكم الإعدام به والمقر من قبل المحكمة الجنائية العليا على خلفية اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية إبان فترة حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.