أمريكا تجري مباحثات مع "الحوثيين" في سلطنة عُمان
أعلنت ماري هارف، مستشارة وزير الخارجية الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، أن مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى آن باترسون، أجرت عدة لقاءات مطلع الأسبوع الحالى بسلطنة عُمان مع الأطراف السياسية اليمنية بمن فيهم الحوثيين.
وقالت هارف "إن تلك اللقاءات جاءت في إطار المشاورات التي تجريها الولايات المتحدة مع الأطراف السياسية اليمنية بصفة عامة".
وأضافت - في تصريحات صحفية - أن باترسون استغلت تلك المباحثات للتأكيد على وجهة النظر الأمريكية التي ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الممكن لتسوية الصراع في اليمن.
وأشارت هارف إلى ضرورة التزام كافة الأطراف اليمنية بما في ذلك الحوثيين بالمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأوضحت أن باترسون قامت بزيارة إلى عُمان والمملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات مع العديد من الأطراف الإقليمية بشأن الأزمة في اليمن في الوقت الذي ركزت فيه المسئولة الأمريكية على حضور الأطراف السياسية اليمنية - ومنهم الحوثيون - المباحثات المقرر إجراؤها في جنيف.
وأوضح أن باترسون التقت خلال زيارتها للرياض بوزير الخارجية السعودي عادل جبير، وعدد من كبار المسئولين السعوديين بالإضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت أمس الأول عن إجراء باترسون اجتماعات سرية مع "الحوثيين" أوائل هذا الأسبوع بهدف الضغط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن والإفراج عن الأمريكيين الذين يحتجزهم الحوثيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين قاموا بتسهيل سفر عدد من "الحوثيين" بمن فيهم المتحدث باسم الجماعة إلى سلطنة عُمان للمشاركة في تلك المباحثات.
