بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. إيران تعيد الأزمة اليمنية إلى نقطة الصفر

في خطوة عدائية جديدة، أبحرت سفينة مدد إيرانية جديدة نحو السواحل اليمنية، لدعم عناصر أنصار الله الحوثي، وذلك بعد استئناف المملكة العربية السعودية لضرباتها العسكرية في اليمن، على خلفية انتهاك الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، فإن السفينة محملة بأكثر من 2500 طن في صورة مساعدات إنسانية وطبية، غير أن العديد من وسائل الإعلام السعودية تؤكد أن السفينة محملة بأسلحة ودعم عسكري لعناصر الحوثيين.

وكانت السعودية قد اتهمت إيران بمحاولة دعم العناصر الحوثية عن طريق تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية إلى داخل الأراضي اليمنية، الأمر الذي تم على إثره ضرب الطائرات السعودية لمطار صنعاء، والذي كانت تعتمد عليه إيران في عمليات دعم الحوثيين.

وكان الحوثيون وافقوا على اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة وعدد من مؤسسات الإغاثة الدولية، وذلك قبل قيام بعض عناصرهم بقصف مواقع حدودية في مدينة نجران السعودية، ما أدى إلى اعتبار الرياض الأمر خرقًا للمعاهدة، متخذة قرار باستئناف ضرباتها الجوية وتصعيدها ضد عناصر الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.