بعد انتهاء "عاصفة الحزم".. سفير السعودية بواشنطن: كل الخيارات متاحة

أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عادل الجبير، أن عملية "إعادة الأمل" تهدف لإحياء العملية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى أن بلاده تدرك أن الحل في اليمن يكمن في المسار السياسي وليس العسكري.

وأضاف الجبير- خلال مؤتمر صحفي له بواشنطن، نقلته فضائية "سكاي نيوز عربية"- أن عملية "إعادة الأمل" تشمل أيضا وقف أي أعمال عدائية للحوثيين، لافتًا إلى أن الحوثيين قاموا بعمليات عسكرية في مدينة تعز ومحافظات أخرى، واستهدفوا المدنيين هناك بعد انتهاء عمليات "عاصفة الحزم" وهو الأمر الذي سيُبقي الخيار العسكري مطروحًا، لمنع سيطرة الحوثيين على اليمن.

وتابع سفير السعودية في واشنطن: "سيكون هناك رد على الحوثيين وحلفائهم إذا تحركوا، ونعمل على حماية حركة الملاحة في مضيق باب المندب بالإضافة إلى استمرار الرقابة على اليمن جوا وبحرا، وتفتيش جميع السفن المتجهة إليها للتأكد من عدم حملها أسلحة للحوثيين، إلى جانب إعادة إحياء الاقتصاد اليمني وتحقيق الرخاء لليمنيين".

وأشار الجبير، إلى أن عملية "عاصفة الحزم" هدفت لإزالة أي تهديد للسعودية وخاصة الصواريخ، وتم تدمير الترسانة الباليستية التي استولى عليها الحوثيون، لافتًا إلى أنه لن يتم ترك وسيلة تسمح لإيران بخلق القلاقل في اليمن مجددا.

وأردف سفير السعودية بواشنطن،:" كل الخيارات متاحة وقد نلجأ للقوة مجددا إذا لزم الأمر، وحنثوا بكل وعودهم واحتلوا مساحات شاسعة من اليمن، ونقضوا 16 اتفاقا مع القوى السياسية، لافتًا إلى أنه تمت دعوة كافة الأطراف اليمنية للبدء في حوار بالرياض، للوصول إلى تسوية مناسبة، ووضع دستور جديد لليمن.

وفي ذات السياق، أكد الجبير أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قاد اليمن إلى حافة الهاوية، وعرقل عملية الانتقال السياسي، مشيرًا إلى أن الرئيس الشرعي لليمن هو عبد ربه منصور هادي، وسيحدد موعد عودته لليمن قريبًا.