الأبنودي لـ"الإخوان": "السياسة بحرها غويط.. والسلطة تغري"

ترك الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الدنيا، إرثا كبيرا من الأعمال الأدبية، لخص خلالها كثيرا من الأحداث التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، وعبر عن رؤيته في السلطة وثورة يناير ومذبحة ماسبيرو بكلمات أبكت القلوب.

وعن حكم المعزول محمد مرسي قال:
السلطة تغرى وتغرى..
لذيذة بنت اللذينة
أول يومين تمشى دوغرى
تالت يوم تبيع المدينة
وعازلنى عن الدنيا
بقيت معرفش شيء عنكم
كأني رئيس بلد تانية
بقيت بخطب بدال ما احكم
الجوع كافر ... دا الموضوع
أوعظ يابو الوعظ البارع
مهما هتوعظ
ساعة الجوع
هتلاقي شعبك في الشارع
ما تقولهم يقتلونا فينتهي الموضوع
ترتاح ونرتاح
وتاخد مصر في جيوبك
ونسيب جيوش الفقارى تنتحر من الجوع
ما دام بتشبع تمام إنت ومحاسيبك


وعن شهداء يناير كتب:
شهداء وطنا العظيم كانوا مكانكم أمس
زاحفين في ضل العلم
الخى يحمى خيه
على مهلكم ياللى رافعين اليفط في الشمس
في مكانكم على الأراضي دم.. لسه حي


وفي مذبحة ماسبيرو قال:
"ده بقى شهيد معركة ماسبيرو، وده من العيال النبيلة بتوع وطنا الحلوين اللى خلفهم الوطن للحظات زى دى"
مينا الصعيدي ابن دانيال
نزل عن صليبه وجاني
قالي اللى صلبني يا خال
لو انزل بيصلبنى تاني


رأيه في ثورة يناير:
قمنا بثورة نبيلة فجرها أبلج
طلعت طيور الضلام طفت مبالجها
مفيش شهرين تلاتة فجرها لجلج
وكلهم تعرفوا مين اللى لجلجها

وكان له رأي في السياسة عبر عنه بكلمات قليلة لخصت الكثير من المعاني:
بحر السياسة غويط ماكر
أما اللى فوق البر شديد
زى اللى بيبيعوا تذاكر
وعمرهم ما سافرو بعيد