رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير السعودية بأمريكا: انضمام دول جديدة لتحالف "عاصفة الحزم"

جريدة الدستور

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عادل بن أحمد الجبير، أن دولا عدة ترغب في الانضمام إلى تحالف "عاصفة الحزم"، التي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار والازدهار لليمن.

وقال "الجبير" عقب خروجه من وزارة الخارجية الأمريكية،: "إن دولا أخرى عبرت عن رغبتها في المشاركة في التحالف، ويجرى الآن محادثات بهذا الخصوص معهم"، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

وأكد أن التحالف مبني على شرعية دولية، وعلى طلب من الرئيس الشرعي، واستجابة للشرعية في اليمن، وعلى مبادئ الدفاع عن النفس- المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة- وكذلك آلية الدفاع الجماعي لميثاق جامعة الدول العربية.

وأوضح أن دول التحالف تعمل على حماية الحكومة والشعب اليمني، إلى جانب مصلحة اليمن وأمنها واستقرارها، وضمان عدم وجود ميليشيا مسلحة في اليمن تمتلك صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وطيرانا حربيا، مؤكدا ضرورة أن يكون اليمن آمنا ومستقرا ومزدهرا.

وأشار- في إجابة عن أسئلة لعدد من الصحفيين حول الحل السياسي في اليمن- إلى أن الكل يريد الحل السياسي في اليمن.

وقال "حاولنا مرارا وتكرارا على مدى سنوات أن نصل إلى حل سياسي، وبالفعل كان هناك اتفاق على مرحلة انتقالية وخارطة طريق، ولكن في كل مرحلة كانت جماعة الحوثي تعارض وتنكث بكل الاتفاقات التي عقدتها، وحركوا قواتهم وواصلوا سعيهم الحثيث من أجل الاستيلاء على البلد باستخدام وسائل العنف، واستولوا على العاصمة اليمنية صنعاء وعلى المؤسسات الأمنية، وواصلوا التوسع في احتلالهم للمدن".

وأضاف: "كنا نأمل بأن يكون الحل سياسيا وسلميا إلا أن الحوثيين في الواقع وعبر الإجراءات التي اتخذوها؛ هم الذين دفعوا وبقوة المجتمع الدولي لأن يتدخل بشكل عسكري".

وقال إن العملية العسكرية قائمة الآن وبإذن الله- تعالى- سيتم القضاء على هذه الجماعة المسلحة، وفتح المجال للحل السلمي والسياسي في اليمن لكل الأطراف.

وحول مباحثاته مع المسؤولين في الخارجية الأمريكية، أوضح أن علاقات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية جيدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة دعمت جهود المملكة والتحالف ضد المتمردين الحوثيين ودعم الشرعية والاستقرار في اليمن.

وقال "إن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي أعلنت وبقوة دعمها للعمليات العسكرية في اليمن وتقدم المساندة السياسية واللوجستية ونحن سعداء للغاية بمستوى الدعم والتعاون بين المملكة والتحالف والولايات المتحدة الأمريكية".