رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزهار.. ترخيص حماستك إسرائيلى‎


الزهار... ترخيص «حماستك» إسرائيلى !! قتلت «حماس» من حركة «فتح» الفلسطينية.. أكثر مما قتلت من كل الأجناس حتى الإسرائيلية.. ثم اعتدت على المصريين وطناً وشعباً.. وأطلقت أكثر من 2000 صاروخ من طراز «شماريخ» فى اتجاه كل المدن الإسرائيلية تقريباً.. ولم تقتل إسرائيلياً واحداً.. أى أنها كانت «شماريخ» أفراح.

لماذا كل هذا؟! فى منتصف الثمنينيات وافقت إسرائيل وهى تحتل قطاع غزة على منح ترخيص إنشاء الحركة الإسلامية «حماس». كى تقوم بمهام لا تستطيع إسرائيل القيام بها.. وأهمها الصدام وتصفية حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.. قامت حركة حماس بواجبها والمهام المكلفة بها.. وفى طريق التنفيذ وحتى يتم خداع الرأى العام الفلسطينى والعربى نفذت الحركة الدموية عدة مهام انتحارية لقتل عدد من الإسرائيليين كانوا أطفالاً ونساء وداخل المطاعم.. مما ساعد على انقلاب الرأى العام العالمى على القضية الفلسطينية! نقول هذا بعد أن أعلن أهم قيادات الحركة «محمود الزهار» حملة مسعورة ضد الجيش والشعب المصرى.. ووصف جيش العرب الوحيد بأنه «جيش هزائم» !! مع أن «الزهار» ارتكب من الجرائم ما جعله يحمل لقب مجرم حرب.. وليس أحد قوات حركة المقاومة.

لن ننسى.. لـ «الزهار» قتل 600 من حركة «فتح» فى يوم واحد عندما استولت حركته الدموية على قطاع غزة بقوة السلاح.. و«الزهار» نفسه أحد القادة الذين خططوا على اقتحام الحدود المصرية بقوات من «القسام» النازية.. حتى وصلت هذه القوات إلى الكثير من السجون المصرية.. وخلال هذه المسافة قتلت «الحركة الإسلامية» من المسلمين من حدود الوطن حتى سجن برج العرب !! لقد أنشأت حركة حماس فى مدينة «خان يونس» و«رفح» الفلسطينية معسكرات التدريب والإيواء والتسليح لكل العناصر الإرهابية التى تقتحم حدودنا وتقتل جنودنا وضباطنا.. كل هذا يتم تحت قيادة السفاح «الزهار».. خرج علينا هذا الذئب وهو يعوى ليوجه لنا السباب والشتائم بما يؤكد فى أى خندق كان ويكون.

لقد وافقت حركة حماس على إنشاء «إمارة غزة الإسلامية» فوق التراب الوطنى المصرى.. بالاتفاق مع «جماعة الإخوان» والموساد الإسرائيلى على منح حركة حماس ألف كيلو من أراضى سيناء لإنشاء هذه الإمارة.. بدلاً من الدولة الفلسطينية حتى يتم إنهاء هذه القضية إلى الأبد واعتبار الشعب الفلسطينى شعباً منسياً.. هذه الجريمة كانت معدة ومخططة بين جميع الأطراف المعادية للشعب المصرى والفلسطينى أيضاً.. لقد تم صياغة مادة فى دستور «الإخوان» والذى أسقطته ثورة المصريين فى 30 يونيو تنص على منح رئيس الجمهورية «مرسى» الرئيس الإخوانى الحق فى إعادة رسم الحدود والتنازل عن الأراضى.. وحده لا يشاركه أحد حتى الحكومة والبرلمان وجميع مؤسسات الدولة.. إن هذا الاتفاق الإجرامى كان يعنى إنهاء القضية الفلسطينية وإلى الأبد بالتنازل عن الأراضى المصرية.هكذا كانت تتصور حماس وأهم قاداتها «الزهار».. وهذا ليس سراً فقد أعلنوا رئيس الموساد نفسه ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الذى رفض هذا.. إن حماس هى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان والمنفذة لجميع ما يصدر لها من قرارات من مكتب الإرشاد.. وهى حركة غير وطنية لا تعترف بالحدود ضد الوطن أو الشعب، حيث تعتنق أفكار الجماعة التى تسقط منها كلمة وطن وشعب !! لقد كنا نفرح ونؤيد «حماس» عندما كانت تتسلل إلى إسرائيل.. ثم اكتشافنا أن هذه الحركة أقامت على حدودنا أكثر من 1500 نفق تحت الأرض تخترق حدودنا تستورد من خلالها الطعام والطاقة من بطون الشعب المصرى واحتياجاته اليومية حتى تشبعت الحركة ووصل عدد الذين أصبحوا أصحاب المليارات إلى 1800 مليونير من حماس وهذا ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية!! وصدرت لنا حماس كل أنواع الإرهابيين تحت مسميات مختلفة كى تنفذ القرار الصادر من جماعة إخوان «رابعة» بالهجوم على سيناء والاعتداء على الجيش المصرى وأجهزة الأمن ومازالت تفعل ذلك بكل قوة.ولم تتوقف.. بل أعلنت عن عرض عسكرى لجميع أنواع المجرمين فى شوارع غزة.. ووقف «الزهار» يستعرض عرض القتلة والسفاحين!! يعلم الجميع أن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن دفع الجيش المصرى 120 ألف شهيد ثمن موقفه المنحاز للدفاع عن فلسطين.. قدم «الزهار» خلال أيام من هجوم إسرائيل على قطاع غزة أكثر من 2000 قتيل وعشرة آلاف جريح وآلاف المنازل المدمرة أغلب هؤلاء كانوا أطفالاً ونساء وكبار السن.. بعد أن حولهم «الزهار» الدموى إلى متاريس تحميه هو وعشيرته تحت الأرض وترك الأبرياء فوقها لتقتلهم وتدمرهم إسرائيل!! هذا هو «الزهار».أحد قادة حماس ارتكب كل هذه الجرائم من أجل رفع البورصة المالية وزيادة الدولارات فى خزائن حماس!! هناك قطر.. الداعمة الدائمة والممول الرئيسى لحركة حماس، حيث قام أميرها السابق بزيارة غزة وهو أول أمير عربى يزورها فى التاريخ، حيث تحتضن قطر المكتب السياسى لحركة حماس وتصدر منها كل التعليمات الدموية لقتل المصريين والعمل على إسقاط دولتهم.. ويركض الآن «خالد مشعل» فى حضن قطر ينفذ ما يصدر إليه من تعليمات باللغة العربية بعد أن يتم ترجمتها من العبرية والإنجليزية حسب لغات المخابرات العالمية.. إننا علينا نحن المصريين أن نفرق تماماً بين الشعب الفلسطينى ومطالبه المشروعة فى دولته.. وبين هذه الحركة الدموية التى تسعى إلى إبادة الشعب الفلسطينى والاعتداء على حدودنا الوطنية!!

رئيس اتحاد أصحاب المعاشات