رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث شرعي: فى ظل أزمة العنوسة.. يجوز الزواج عبر الإنترنت بشروط !

صور أرشيفية
صور أرشيفية

تحدث دكتور محمد المحمدى الباحث الشرعى بدار الإفتاء المصرية عن حكم التزوج من خلال مواقع في الإنترنت؟، قائلا: إذا كان المقصود هو الاختيار والتعرف على فتاة أو شاب يتصف بالأخلاق الحميدة وليس المقصود هو إجراء العقد من خلال مواقع الإنترنت، فلا مانع من الاختيار والتعرف لكن بشروط.

فقد وضع المحمدى مجموعة من الشروط تتيح الزواج من خلال الإنترنت ألا وهى:
1- أن تكون هذه المواقع بإشراف جهات موثوقة، هدفها تيسير الزواج وليس العبث واللعب.
2- أن يراعى الأدب وتقوى الله عز وجل فيمن يدخل هذه المواقع، فلا يستخدمها للعبث وتضييع الوقت واللعب بمشاعر الناس، إنما يكون الغرض هو الزواج.

وأوضح المحمدى، أن إجراء العقود بين الغائبين عن طريق المخاطبة بالهاتف أو عن طريق شبكة الإنترنت أو الفاكس أو التلكس هو نمط جديد في الاتصال، والطريقة الحديثة تمكن المتخاطبين من إجراء العقد بصوتيهما كما لو كانا حاضرين.

وأكد المحمدى، أن إجراء عقد الزواج عبر الهاتف بالسماع أو بنقل الصورة والصوت في الهاتف أو عبر الإنترنت كتابة أو مشاهدة بالصوت والصورة، جائز، كما ذكر كثير من العلماء المعاصرين، بشرط أن تتوافر الضوابط والاحتياطات التالية:
1- أن يكون الطرفان بعيدًا كل منهما عن الآخر، ويصعب اللقاء وإجراء العقد.
2- يشترط وجود ولي أمر المرأة، والدها، أو وكيله، لإجراء العقد وأن يتلفظ الولي أو وكيله بالقبول فور قراءة الرسالة.
3- أن يسمع القبول شاهدان مسلمان عدلان ذكران بالغان عاقلان بعد قراءة أو سماع الإيجاب.
4- يفضل رؤية كل من العاقدين للآخر.
5- الاحتياط من التزوير والتدليس في شخصية كل من العاقدين عن طريق إظهار وسائل إثبات الشخصية أمام الشهود.
6- يشترط إجراء العقد عبر هذه الوسائل في أماكن تشرف عليها مؤسسات إسلامية أو حكومية موثوقة (كالمحكمة الشرعية أو دار الإفتاء).