فضل قراءة عدية "يس" بغرض قضاء الحاجات

قالت دكتورة أريج السنان، أستاذ الفقة المقارن، لا شك أن قراءة القرآن فيها خير كثير وثواب جزيل عند الله تعالى، والمسلم يسأل الله تعالى ويتضرع إليه في كل وقت، وسورة ( يس) من سور القرآن العظيمة ولها وقع قوي في النفوس المؤمنة.
وأكدت أن قراءة عدية يس بعدد معين، جماعة أو فرادى، بغرض قضاء الحاجات وتحقيق الرغبات وزيادة الرزق، كل ذلك لا أصل له في الشرع، وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه، لا يدل على أن العدية والتكرار مما أوصت به شريعتنا.
ومما ورد في فضائل سورة "يس" أحاديث كثيرة كالحديث الشريف: (إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس)، ( ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات، (ومن قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورًا له)، ( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات، مات شهيدًا)، (اقرؤا على موتاكم يس)، ( وأنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى)، مشيرًا إلى أن بعض العلماء قالوا إن هذه الفضائل اجتهاد من بعضهم فالقرآن كله خير وفتح وبركة.