رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلفزيون الإسرائيلي: مقتل محمد الضيف رئيس الجناح العسكري لحماس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال مسئول استخباراتي إسرائيلي أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى مقتل محمد الضيف رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية " حماس".
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي - على موقعها الالكتروني بالعبرية- عن المسئول الاستخباراتي قوله إن الطيران الإسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن مصادر مختلفة داخل حركة حماس نفت مقتل محمد ضيف، مشيرة إلى أن لم يكن بمنزله وقت استهداف الطيران الإسرائيلي، وأن زوجته ونجله قد لقيا مصرعيهما جراء الهجوم الإسرائيلي.
ونجا محمد الضيف الذي تطلق عليه إسرائيل لقب " رأس الأفعى" أو "الشبح"، من 3 محاولات اغتيال ، وهو يعاني من فقدان أطرافه ومشاكل في السمع، يجلس على كرسي متحرك، يتبوأ الرقم الأول في قائمة الأشخاص الذين تريد تل أبيب تصفيتهم منذ ما يُقارب عقدين من الزمن.
وقالت عنه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "هذا الرجل ذو الكرسي المتحرك يقود كتائب عز الدين القسام والمسلحين الفلسطينيين"، بينما أكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه الرجل الذي يدير القتال في غزة هذه الأيام، وهو جالس في حفرة إصدار التعليمات لحماس.
وولد محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف في خان يونس عام 1965 لأسرة فقيرة، يعود أصلها إلى بلدة القبيبة داخل فلسطين المحتلة في 1948.
بدأ "الضيف" نشاطه العسكري في أيام الانتفاضة الأولى، حيث انضم لصفوف "حماس" في 1989 وكان من أبرز رجالها الميدانيين، اعتقلته إسرائيل وقضى في سجنها سنة ونصف دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس، انتقل إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة "القسام" في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن وأشرف على تأسيس فرع للقسام هناك، وكان "الضيف" في بداية طريقه في "حماس" من تلاميذ المهندس يحيى عياش، وبعد اغتيال "عياش" في 5 يناير 1996، أصبح التلميذ رئيس الذراع العسكرية.
أشرف "الضيف" على عدة عمليات من بينها أسر الجندي الإسرائيلي، نخشون فاكسمان، في 1994 وبعد اغتيال "عياش" في 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاماً للرجل أوقعت أكثر من50 إسرائيليا قتيلا، كما أسفرت العمليات التي نفذتها "القسام" تحت قيادته خلال انتفاضة الأقصى منذ نهاية سبتمبر 2000 عن مقتل مئات الإسرائيليين.