رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صوت أمريكا: المبادرة المصرية في غزة مازالت "مطروحة".. ومخاوف من سيناريو "داعش" في ليبيا

الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

سلطت شبكة "صوت أمريكا" الضوء على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس للصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي، والتي قال فيها إن "المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في غزة (لا تزال على الطاولة)"، مشيرًا أن إلى مصر ترغب في وضع حد سريع للعنف.
وقالت الشبكة، إن "مصر مددت جهودها الدبلوماسية أمس السبت على الرغم من العنف الدائر في غزة، وأصر السيسي على ألا بديل لمبادرة السلام المصرية والتي كان قبولها في بداية النزاع من شأنه تجنب إراقة الكثير من الدماء والخسائر في الأرواح".
كما ناقش السيسي، الوضع الأمني المتدهور في ليبيا المجاورة، ودعا المجتمع الدولي للتحرك للمساعدة في استعادة النظام، ومع اشتداد العنف، فإن المجتمع الدولي وأوروبا لديه مسئوليات إنسانية للتحرك، وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك إستراتيجية دولية لمواجهة انتشار الإرهاب في المنطقة.
وتابع السيسي، أن الوضع الأمني في مصر قد تحسن بشكل ملحوظ منذ العام الماضي، لكن ظلت البلاد في "حالة حرب" مع استمرار الهجمات الإرهابية، وأشار إلى أن مصر تواجه تهديدًا متزايدًا من حدودها مع ليبيا، بسبب "غياب قوات الأمن على الجانب الليبي".
من جانبه، قال المحلل العسكري والخبير الأمني سامح سيف اليزل لـ"صوت أمريكا"، إن هناك ما يقرب من 1000 جماعة عسكرية ومليشيات ناشطة في ليبيا، ما يجعل من الصعب للغاية تحقيق الاستقرار.
وأضاف، أن الكثير من هذه الجماعات ممولة من الخارج ولها علاقات مع هذه الدول، وأشار إلي أن ليبيا تُسيطر عليها ثلاث مجموعات رئيسية، اثنتان منهما على مقربة من جماعة الإخوان المسلمين وواحدة منها له علاقات مع تنظيم القاعدة".
وأوضح اليزل، أن جماعة أنصار الشريعة، التي تحاول السيطرة على بنغازي، "متعصبة للغاية.. وتفضل العنف وقتل المواطنين"، معبرًا عن قلقه من تشكيل الفريق لـ"نسخة ليبية "من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، وسط أنباء عن إعلان أن أنصار الشريعة إمارة إسلامية في بنغازي قبل عدة أيام.
وذكرت الشبكة أن النشطاء التابعين لأنصار الشريعة قاموا بالاستيلاء على قاعدة داخل الجيش الليبي في بنغازي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما اضطر القوات الموالية لقائد الجيش المتقاعد الأركان خليفة حفتر على التراجع.
وفي الوقت نفسه، اجتمع البرلمان المنتخب حديثا في ليبيا لإجراء مناقشات، وحث الليبيين على "التوحد" لمواجهة التهديد الإرهابي الذي تواجهه البلاد.
وفي تطورات أخرى، قال التلفزيون الليبي إن الميليشيات المتنافسة استؤنف القتال في العاصمة، طرابلس، بالقرب من مستودع للوقود، والذي كان قد أحرق منذ عدة أيام قبل أن يتمكن رجال الإطفاء لإخماده.
المصدر:
http://www.voanews.com/content/egypt-still-ready-to-host-israel-palestinian-tals/1970335.html