رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رامز جلال يخرج عن صمته ويرد علي آثار الحكيم

أثار الحكيم و رامز
أثار الحكيم و رامز جلال

أكد فريق عمل برنامج "رامز سبع البحر" أن الفنانة آثار الحكيم، شنت هجوما مبالغ فيه على البرنامج بوجه عام، وعلى رامز جلال بشكل خاص، ويروا أن كل ذلك كان من أجل خلق مساحة إعلامية كبيرة لها.

جاء بيان من البرنامج يؤكد كذب إدعاءات آثار الحكيم، حيث قال: طوال الأسبوعين الماضيين لم تترك آثار الحكيم أي وسيلة إعلامية، إلا وحاولت أن تدعي من خلالها تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل برنامج (رامز قرش البحر)، وطوال تلك الفترة التزم فريق العمل الصمت أمام هذا الكم الهائل من الإدعاءات والأكاذيب حتى لا نشغل الرأي العام بما هو أهم وأحق أن ينشغل به، لكن إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة من التواجد الإعلامي بعد انحسار الأضواء عنها على حساب اسم وشهرة برنامج يحقق أعلى نسب مشاهدة برامجية في مصر طوال الخمس سنوات الماضية ويحبه ملايين المشاهدين العرب والمصريين، وتجاوزها الخارج عن الحدود والآداب المتعارف عليها لدرجة وصف مقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه بالتافهين وهو وصف لا يليق أن يصدر من فنانة في حجمها أو يوصف به ما يقرب من 120 نجم ونجمة في مجالات مختلفة استضافهم رامز جلال على مدار السنوات الأربع الأخيرة وتقبلوا برامجه بصدر رحب، وكذلك محاولتها المستمرة والدءوبة للزج باسم القيادة السياسية في خلاف أقصى ما يطلق عليه انه خلاف مالي.
والمشكلة الأكبر أن الفنانة الفاضلة لم تكتف في تجاوزاتها عند هذا الحد فقط، بل امتد الأمر إلى تشكيكها في تدين فريق عمل البرنامج والصلة التي تجمعهم بربهم سبحانه وتعالي، لدرجة أنها قالت في إحدى المقابلات التليفزيونية (اتحدى أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي او بيركع لربنا).. وهو الأمر الذي لم يعد مقبولا السكوت عنه، ودفعنا للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل.

وعن تفاصيل الواقعة، اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج .. وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول علي مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري، كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول انه ابن شقيقتها وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة وبالفعل تم تنفيذ كل ما طلبته.

وفي الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوار لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وأنت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لأني متفقة على حوار ٢٠ دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملينها ديه).

وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق التي تقيم به وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلى حصولها على ٥٠ ألف جنيه قامت بالتوقيع على ايصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي، و بعدها بـ 48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول علي ٥٠ ألف جنيه إضافية بحجة انها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرين أكثر من ذلك بكثير وإلا فالبديل انها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من اجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج.

وقتها اكتشفنا اننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنيه التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة والغاؤها، لكنها رفضت وانهت المكالمة.

في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من رسائل sms على ارقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج، ولكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادرا علي اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي ادعتها آثار الحكيم طوال الفترة الماضية.

ويؤكد رامز جلال أن البرنامج سيكون مفاجأة كبيرة لجمهوره هذا العام، وتضم حلقاته باقة من ألمع النجوم فى الغناء والتمثيل، نافيا أن يكون الضيوف على علم بالمقالب التى ستحدث، كما أشاع البعض لضرب نجاح البرنامج، متمنيا أن ينال البرنامج ثقة ونجاح الجمهور خلال الشهر الكريم.