رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة طنطا: يجب التوجه نحو الأبحاث العلمية ذات المردود الاقتصادي

جامعة طنطا
جامعة طنطا

ترأس الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس كلية العلوم، بحضور الدكتور عبير علم الدين عميدة الكلية، والدكتور إبراهيم سالم القائم بعمل رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم عميد الكلية الأسبق، ومقرر لجنة اختيار مديري المراكز والوحدات بالجامعة ومنسقي البرامج بالكليات، والدكتور عاطف نوير المنسق العام للمجلس الأعلى للمراكز والوحدات، والدكتور أمجد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ورؤساء الأقسام بالكلية، وأعضاء المجلس.

قدم الدكتور محمود ذكي، التهنئة للدكتورة عبير علم الدين لصدور القرار الجمهوري بتعينها عميدا للكلية، مشيدًا بقدراتها ونجاحاتها المتميزة في كل المهام والمسئوليات التي تم تكليفها بها.

أكد رئيس الجامعة أن كلية العلوم لديها تاريخ مميز وضخم في خدمة العملية التعليمية والبحثية، موضحا ان الكلية قدمت قيادات جامعية أثرت العمل الأكاديمي والاداري وأسهمت في بناء رصيد كبير لجامعة طنطا، وما زالت تسهم الآن في تحسين التصنيف الدولي للجامعة وتقديم صورة مشرفة في كافة المحافل الدولية، موجها الشكر لعمداء الكلية السابقين لما قدموه طوال فترة عمادتهم للكلية.

شدد رئيس الجامعة على ضرورة التوجه نحو الابحاث العلمية ذات المردود والعائد الاقتصادي التي تعود بالفائدة على القطاعات الصناعية موجها بضرورة العمل نحو تعظيم القيمة المضافة للموارد المحلية، باعتباره أولوية تنموية للدولة المصرية.

ومن جهتها، رحبت الدكتورة عبير علم الدين، بالدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، مشيدةً بإنجازاته والطفرة التي تحققت داخل الجامعة تحت قيادته، مشيرة إلى قدراته المعرفية المتميزة في كافة المجالات.

وأشاد الدكتور إبراهيم سالم بالسياسات والأليات التي طبقتها الجامعة في اختيار القيادات والموارد البشرية بالجامعة سواء الإدارية أو الأكاديمية، مؤكدًا أنها تعد حجر الأساس في منظومة النجاح التي شهدتها الجامعة طوال الفترة الماضية.

ووجه الدكتور عاطف نوير الشكر لرئيس الجامعة، لإنجازاته المتفردة التي تحققت، في منظومات إعادة الهيكلة الإدارية والمؤسسية واستحداث البرامج الجديدة، مشيدًا بقدراته على اكتشاف القدرات المتميزة لدى أعضاء هيئة التدريس وتوظيفيها لخدمة الجامعة.