رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقيقة إدوارد سعيد "جين المقدسي" في ضيافة مؤسسة المرأة والذاكرة.. تفاصيل

جين المقدسي
جين المقدسي

تحل شقيقة المفكر الراحل إدوارد سعيد، جين المقدسي، في ضيافة مؤسسة المرأة والذاكرة، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع النسخة العربية لمذكراتها العائلية والصادرة عن المركز القومي للترجمة، تحت عنوان “جدتي وأمي وأنا.. مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات”.

تفاصيل أمسية جين المقدسي بمؤسسة المرأة والذاكرة

بعد أن كانت قد تأجلت زيارتها إلي القاهرة على خلفية أحداث السابع من أكتوبر أو ما يعرف إعلاميا بـ حرب غزة، تحل الكاتبة والأكاديمية الفلسطينية جين المقدسي، في ضيافة مؤسسة الذاكرة، في أمسية ثقافية تعقد بمقر المؤسسة الكائن في 12 شارع سليمان أباظة بالدقي. وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء.

هذا وتعقد الأمسية، لمناقشة وتوقيع كتاب “جدتي وأمي وأنا.. مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات”، والذي كان قد صدر عن المجلس القومي للترجمة العام المنصرم 2023، بترجمة أنجزتها هالة كمال. والتي تشارك في الأمسية بصحبة جين المقدسي والناقدة دكتورة فريال غزول، وتدير الأمسية هدي الصدة.

 

من هي جين المقدسي؟

ولدت جين المقدسي في عام 1940، ونشأت في القاهرة ــ بصحبة أسرتها وشقيقها إدوارد سعيد ــ حيث أنهت تعليمها الثانوي في عام 1957، قبل أن تستكمل دراستها الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعيش منذ سنوات طويلة في العاصمة اللبنانية بيروت. 

عملت جين المقدسي بتدريس اللغة والأدب الإنجليزي والعلوم الإنسانية في كلية بيروت الجامعية ــ الجامعة اللبنانية الأمريكية حاليا ــ حيث كانت لها أيضا أنشطة في الحياة الموسيقية والمسرحية الجامعية.

صدر لـ جين المقدسي في العام 1990 كتابها المعنون بـ “شتات بيروت.. مذكرات الحرب”، عن دار بيرسيا في نيويورك باللغة الإنجليزية، ثم صدر في طبعة عربية عن دار الساقي في بيروت عام 2009.

أما كتابها “جدتي وأمي وأنا.. مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات”، فهو كتابها الثاني، وقد صدر في طبعته الأولي عن دار الساقي في لندن عام 2005. 

ويعد الكتاب محور أمسية الليلة بمؤسسة المرأة والذاكرة، سردية شخصية، تستكشف خلاله جين المقدسي، التاريخ عبر ثلاثة أجيال من النساء اللاتي شهدن أزمانا غير عادية ومربكة، بداية من نهايات القرن التاسع عشر وحتى زماننا هذا، مرورا بمدن عربية في القلب منها حمص والناصرة وبيروت والقاهرة، عايشن أحدثا تاريخية جسيمة خلال الحكم العثماني وانهياره في بدايات القرن العشرين وضياع فلسطين في عام 1948، وحرب السويس في 1956، ثم الحرب الأهلية في لبنان في سبعينيات القرن العشرين.