رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذكاء الاصطناعي كلمة السر.. ما حكاية سرقة صوت سكارليت جوهانسون؟

سكارليت جوهانسون
سكارليت جوهانسون

تسبب الذكاء الاصطناعي في أزمة قانونية بين شركة "أوبن إيه آي" والممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، بسبب استخدام صوت الأخيرة في أداة مساعدة في برمجية شات جي بي تي.

وأعلنت شركة "أوبن إيه آي" عزمها تغيير الصوت، بعدما اتهمتها الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون بأنها نسخت صوتها عمدا ومن دون علمها، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكتبت "أوبن إيه آي": عبر منصة إكس: لقد سمعنا التساؤلات بشأن الطريقة التي اخترنا فيها أصوات شات جي بي تي.

وأضافت: نعمل على تعليق استخدام "سكاي"  (وهي الشخصية التي تتفاعل صوتيا مع مستخدمي البرمجية) حتى نرد على هذه التساؤلات.

وأكدت الشركة في مقال نشرته على مدونتها أن صوت "سكاي" ليس بأي حال تقليدا لصوت سكارليت جوهانسون، لافتة إلى أنها طورت الصوت بناء على أصوات ممثلات مختلفات.

لكن جوهانسون تتهم الشركة ومديرها العام سام ألتمان، بتعمد نسخ صوتها، من دون علمها، وهو ما اضطرها إلى الاستعانة بمحام من أجل الدفع باتجاه تعديل الصوت.

وقالت الممثلة الأمريكية: في سبتمبر الماضي، تلقيت عرضا من سام ألتمان، الذي أراد اختياري لأكون صوت نظام شات جي بي تي، وقال إنه يعتقد أن صوتي سيريح الناس. مؤكدة أنها رفضت العرض.

وواصلت بقولها: عندما سمعت العرض التوضيحي، شعرت بالصدمة والغضب وعدم التصديق لأن ألتمان طور صوتا يشبه صوتي بشكل مخيف لدرجة أن أصدقائي المقربين ووسائل الإعلام لم يتمكنوا من تسجيل أي فرق.

وأشارت إلى أن ألتمان لمح إلى أن التشابه كان مقصودا.

وجسدت سكارليت جوهانسون صوت نظام بالذكاء الاصطناعي في فيلم (Her) الذي لم يخف مطورو شات جي بي تي استلهامهم منه.

وأوضحت الممثلة أنها أجبرت بعد ذلك على تعيين مستشار قانوني كتب رسالتين إلى ألتمان وأوبن إيه آي، ونتيجة لذلك، وافقت الشركة على مضض على إزالة صوت "سكاي".