رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف سيناريوهات حادث طائرة الرئيس الإيرانى والجهات المتورطة

محمد الباز
محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يثير عددًا من التساؤلات، هل هو حادث اعتيادي بسبب سوء الأحوال الجوية، خاصة أن الإعلام الإيراني ركز في الساعات الأولى حول الأحوال الجوية الصعبة التي حالت دون تحديد مكان سقوط الطائرة، وبعد تحديد المكان كانت هناك صعوبة للوصول لمكان تحطم الطائرة.

وأشار خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك تساؤلات عديدة متعلقة بالداخل الإيراني والخارج، في ظل مرحلة عصيبة وعلى خلفية الصراع الدائر والمواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

 

السيناريو الأول حادث طائرة الرئيس الإيراني مدبر بالتعاون بين إسرائيل وأذربيجان

أشار الباز إلى أن هناك محللين يشيرون إلى أن الحادث قد يكون تم بالتعاون بين إسرائيل وأذربيجان لما تتمتع به الدولتان بعلاقات قوية جدًا، لكنه استبعد هذا السيناريو، لأنه مهما كانت العلاقات قوية، فهناك مصالح بين إيران وأذربيجان، كما أن المسئولين في أذربيجان مهما كانت مصالحهم في إسرائيل لن يتورطوا في أمر توابعه كبيرة جدًا.

السيناريو الثاني حادث طائرة الرئيس الإيراني دبرته إسرائيل وحدها مستعينة بقدراتها في أذربيجان

وأوضح الباز أنه من غير المستبعد أن يكون الحادث دبر بقدرات إسرائيلية في أذربيجان، في ظل أن إسرائيل كانت تقوم بعمليات داخل إيران، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سبق أن عرض وثائق عن المشروع النووي الإيراني، وقال إنها تمت في عملية مخابراتية داخل إيران. 

ولفت الباز إلى أن إسرائيل عندما  ضربت القنصلية الإيرانية في سوريا كان لديها هدف واضح وهو وضع إيران في مواجهة مباشرة لتستعيد تعاطف العالم معها، لكن المحاولة فشلت، وقد يكون صانع القرار الإسرائيلي لديه رغبة في استدعاء إيران مرة أخرى بقوة، مردفًا أنه في حال أعلنت إيران عن أنها تشك في إسرائيل سيكون الأمر له تداعيات كبيرة، لأنه اعتداء على رئيس الدولة.

وأردف الباز أن الحادث يرتبط بكبرياء إيران، لو كان هناك اعتداء خارجي أو خطة لاغتيال الرئيس الإيراني متورط فيها إسرائيل أو قوة أخرى، فإن إيران لن تتراجع عن إعلان ذلك.

 

السيناريو الثالث تورط جهات من الداخل الإيراني في حادث طائرة الرئيس الإيراني

وقال الباز إنه من بين السيناريوهات المطروحة، تورط جهات من الداخل الإيراني، لأن إبراهيم رئيسي معروف بأنه قاضي الإعدامات بعد ثورة 1979، وأصدر أحكامًا بالإعدام على عدد كبير من المعارضين، وهي أمور لا تنسى.

وأكد أن هناك كثيرًا من التشابكات، وأن عواصم العالم تنتظر ما تسفر عنه عمليات البحث والتحقيقات، وما يمكن أن تعلنه إيران، فلو ثبتت مؤامرة لاغتيال الرئيس الإيراني، رد الفعل لن يكون هينًا، والمنطقة تعيش على برميل بارود جاهز للانفجار.

 

اقرأ أيضًا:

الباز: الدوائر الرسمية بطهران لديها خبر مؤكد عن وفاة الرئيس الإيرانى
من هم مرافقو الرئيس الإيرانى على المروحية التى هبطت اضطراريا فى غابات "ورزقان"؟