مؤتمر"دور الجامعات في مد جسور التفاهم والسلام" يوصي بترسيخ المثل العليا بين الشعوب
أوصى المؤتمر الدولي "دور الجامعات في مد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب" بضرورة نشر ثقافة السلام والعيش المشترك بين جميع البشر وترسيخ المثل العليا بين مختلف الدول والشعوب.
ودعا المؤتمر الذي نظمته جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية إلى التأكيد على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وضرورة الاهتمام والعمل الجاد من أجل نشر ثقافة الحوار والاعتراف للأخر بحق الأخوة الإنسانية.
رابطة الجامعات الإسلامية
وأشار الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية الدكتور سامي الشريف، إلى أن توصيات المؤتمر تضمنت توفير الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشء ضد كل محاولات تزييف الوعي وغسيل الأدمغة لصالح قوى إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على شباب الأمة.
وأكد دعوة المؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بواجباتها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة وتحقيق مصالح المجتمع الدولي عامة، وضرورة اضطلاع الجامعات بمسئولياتها لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوسيع دائرة المواجهة لتشمل محاصرة المتطرفين أفراد وجماعات ودولا وعدم تمكينهم من نشر أفكارهم الهدامة.
دعم المشروعات البحثية
وقال إن التوصيات تضمنت التأكيد على دور الجامعات في دعم المشروعات البحثية والمؤلفات العلمية باللغات المتعددة ونشر هذا الإنتاج من خلال المؤسسات العلمية ودور النشر العالمية الكبرى.
وطالب المؤتمر بضرورة دعم كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية لتوطيد علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية بهدف التعاون في مجال مكافحة الارهاب والفكر المتطرف والعمل على نشر الفكر المستنير، والتركيز على إبراز المبادرات الأممية ومبادرات منظمات المجتمع المدني الداعية الي التفاهم والحوار، ودعوة الجامعات لإثراء حركة الترجمة للإنتاج العلمي والثقافي للغات الأجنبية والاهتمام بترجمة الكتب والدراسات والبحوث العلمية والمؤلفات التي تنتجها الجامعات العالمية المتخصصة ذات القيمة إلى اللغة العربية.
ودعا الجامعات إلى تبني أفكار وإبداعات جديدة من شأنها إثراء الحوار وتعميق التواصل الحضاري والإنساني، والاهتمام بتطوير برامج الابتعاث لمنسوبي الجامعات للإفادة من التطورات التقنية والعلمية والأكاديمية الحديثة للجامعات ذات التصنيف الدولي.