رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى كويتى: ملفات ساخنة تنتظر القادة العرب فى قمة البحرين

عايد المناع
عايد المناع

تتجه الأنظار إلى العاصمة البحرينية المنامة، التي تحتضن الدورة الـ33 لقمة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، غدا الخميس، والتي سبقها عقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعاتهم التحضيرية للدورة، أمس الثلاثاء.

وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، قد دعا إلى عمل عربي مشترك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وخلق مسار لإقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، عزم القمة العربية المقررة في المنامة، تبني دعوة لمؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة يعقد في البحرين.

ملفات ساخنة

وحول أبرز الملفات التي ستناقشها قمة البحرين، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، إن القمة العربية في البحرين ستناقش ما جرى مناقشته سابقا، ولم يتم إنجازه، مثل الاتحاد الجمركي والسوق العربي المشتركة، والأوضاع الاقتصادية لبعض البلدان العربية.

وأضاف المناع لـ"الدستور"، أن الصراعات الجارية في المنطقة العربية ومنها حرب السودان، وهذا أمر معيب، أن الأمة تعجز عن وقف هذا النزيف الأهلي الداخلي واحتمال انفصال دارفور أو مناطق أخرى.

وتابع بقوله: هناك أيضا التوسع الإيراني وإن كان بطريقة مختلفة عن التوسع الإسرائيلي، فالعراق واليمن ولبنان يخضعون الآن لهيمنة إيران، وهي المرجعية السياسية والدينية، والبحرين ومنطقة الخليج ليست بعيدة عن احتماليات العدوانية الإيرانية.

نزاع كويتي إيراني

وأشار إلى وجود نزاع كويتي إيراني على حقل الدرة، وقد يكون هناك ما هو أسوأ، وفوق كل هذا هناك القضية الفلسطينية، وهي الأقدم والأكثر إيلاما، فما يجري في غزة من الأمور المستحدثة، والتي مضى عليها أكثر من 7 أشهر، لذلك هذه القضايا تحتاج إلى وقفة، وإلى تفكير جدي، ومن ضمن ذلك الحقيقة اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل.

واختتم تصريحاته بالقول: قد لا يكون بإمكان العرب أن يفعلوا أكثر من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول التي طبعت مع إسرائيل والدولة الصهيونية، أو على الأقل إظهار حالة من الغضب الشديد على الإسرائيليين حول ما يجري من المذابح في غزة، والإصرار بكل وضوح وصراحة على ضرورة حل الدولتين وفقها لحدود الرابع من يونيو 1967، والضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية في هذا الإطار.