رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة البحرين.. ما هى الأدوات التى يملكها العرب لوقف العدوان على غزة؟

باسل ترجمان
باسل ترجمان

تتجه الأنظار إلى العاصمة البحرينية المنامة، التي تحتضن الدورة 33 لقمة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، غدًا الخميس، والتي سبقها الاجتماعات التحضيرية للدورة بحضور وزراء الخارجية العرب، أمس الثلاثاء.

ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، في وقت سابق، إلى عمل عربي مشترك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وخلق مسار لإقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، عزم القمة العربية المقررة في المنامة، تبني دعوة لمؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة يعقد في البحرين.

 

العدوان على غزة

وقال المحلل السياسي التونسي باسل ترجمان، إن القمة العربية ستكون ضمن السياق العام، والذي يشهده الواقع العربي إذا صح التعبير، والقمة تأتي في وقت فيه الكثير من الإحراج للدول العربية، سواء فيما يخص علاقاتها البينية، أو الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي عليه.

وأضاف ترجمان في تصريحات خاصة لـ"الدستور": لا أعتقد أن القمة ستكون لها مخرجات كبرى بخصوص دعم القضية الفلسطينية، وليس هنالك سقف أعلى يمكن أن تصل إليه أكثر مما نراه، وقد يكون هناك دعم للسعي الفلسطيني من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهذا الأمر كما يعلم الجميع، سوف يواجه الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن.

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وأكد المحلل السياسي التونسي، أنه لا توجد قدرة عربية لممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية لتمرير قرار مهم مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، متابعًا: لا ننتظر أكثر مما يمكن توقعه من هذه القمة، وسط الظروف التي تعيشها المنطقة العربية.

واستبعد "الترجمان" أن تكون هناك تحولات في المشهد العربي، خصوصًا أن موضوع سلاح النفط جرى إغلاقه، والأطراف العربية سعت بكل ما تستطيع لوقف الحرب والعدوان على قطاع غزة، لكن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وبدعم من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولا مبالاة العالم، فلم يعد لدى العرب ما يقدمونه أكثر من ذلك، باستثناء وقف عمليات التطبيع مع تل أبيب.

 

الإبادة الجماعية

ويتعرض قطاع غزة للعدوان الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، وسط دعوات عالمية لوقف العدون، واستمرار الدعم الأمريكي المطلق لحكومة الاحتلال الملاحقة بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع.