رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يجب الحرص على تناول الحمص بشكل مستمر؟

صورة ارشفية
صورة ارشفية

يعد الحمص من أقدم أنواع الطعام المستخدمة في الثقافة الشرقية، وهو يحتل مكانة مهمة في العديد من المطابخ العالمية بسبب فوائده الصحية وقيمته الغذائية العالية. يتميز الحمص بتركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لتحسين الصحة وتعزيز اللياقة البدنية.


 

ووفقا لما جاء فى موقع "هيلث"، فيعتبر الحمص مصدرًا ممتازًا للبروتينات النباتية، والتي تلعب دورًا هامًا في بناء العضلات وتعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة. كما يحتوي الحمص على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.


 

ووفقا لما جاء فى الموقع، لا يقتصر دور الحمص على الجسم فقط، بل يمتد إلى العقل أيضًا، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الدماغ، مثل الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات التي تعزز الذاكرة والتركيز.


 

يعتمر الحمص خيارًا مثاليًا للنظام الغذائي الصحي، حيث يمكن تناوله بعدة طرق مختلفة، سواء كجزء من السلطات أو الوجبات الرئيسية أو حتى كوجبة خفيفة صحية، تعزيز صحة القلب، فيحتوي الحمص على الألياف والمغذيات التي تعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


 

كما يعمل تنظيم مستويات السكر في الدم، فالحمص غني بالبروتينات والألياف، وهما عنصران مهمان في تقليل تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يساعد في منع الارتفاعات الحادة والانخفاضات الخطيرة في مستويات الجلوكوز، كما يساعد تقوية جهاز المناعة، فيحتوي الحمص على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين سي والزنك والحديد والمغنيسيوم، والتي تعمل على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات.


إلى جانب ذلك يساعد على تحسين الهضم، وبفضل احتوائه على الألياف الغذائية، يساعد الحمص في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ، كما يعتبر مصدر للطاقة، فالحمص يحتوي على الكربوهيدرات الصحية والبروتينات، مما يجعله وجبة مثالية لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية وممارسة التمارين الرياضية.