رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تتقدم قائمة الفائزين

"روساتوم" تعلن نتائج مسابقة "الطاقة الذرية لتمكين أفريقيا"..ومصر تحصد أكثر الجوائز

روساتوم
روساتوم

اختتمت “روساتوم” اليوم مسابقتها السنوية السابعة للفيديو عبر الإنترنت تحت عنوان الطاقة الذرية لتمكين أفريقيا  - Atoms Empowering Africa.

 

 وذكر بيان صادر عن الشركة أن الهدف من المسابقة تشجيع الشباب على استكشاف إمكانات التكنولوجيات النووية وفوائدها، لا سيما في القارة السمراء. 

وفي هذا العام، خطفت مصر الأضواء بحصولها على أكبر عدد من الفائزين، مما يؤكد اهتمام الشباب المتزايد بالعلوم النووية وتطبيقاتها.

فاز في المسابقة كل من وكاتليغو سيبوبيلا وكاموجيلو سيهولي من جنوب أفريقيا؛ ومحمود البحري، وفرح حكيم، وياسمين إيهاب، وصلاح الفقي، وأيمن ياسين من مصر؛ ميشيل وافولا من كينيا؛ أوبيوزور أوجيني وأيوبامي أديديني من نيجيريا؛ وحباب عبد الخالق من المملكة العربية السعودية؛ وجورج ويليام تينكا من أوغندا؛ ومحمد المنذر صالح من السودان. ومن المقرر أن ينطلق الفائزون في المسابقة في رحلة إلى روسيا للقيام بجولة في بعض المنشآت النووية الأكثر تقدمًا في العالم. وسيتم منح جوائز خاصة إضافية تقديرًا للجهود الرائعة التي بذلها المتسابقون.

واشتملت المسابقة على دعوة المشاركين إلى إنشاء فيديو قصير، مدته إلى 75 ثانية، حول مواضيع مختلفة ذات صلة بالطاقة النووية ومشاركتها عبر Facebook  من خلال اتباع إرشادات فنية محددة وإرسال طلبات التقديم عبر نموذج رسمي.

اختارت لجنة من خبراء دوليين، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بناءً على 4 معايير: المحتوى الأصلي، الإبداع، جودة العرض وملاءمة المحتوى الفني، وطرق إيصال هذا المحتوى إلى الجمهور.

وعن فوز مصر بأكبر عدد من الفائزين في المسابقة، قالت الدكتورة سهير قراعة، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الإشعاعية وأحد المحكمين: "لقد كان عمق المعرفة والمجهود الذي أظهره المشاركون ملهمًا حقًا. سعيدة أن أكبر عدد من الفائزين جاء من مصر، وهذا إن دل فإنه يدل على تطور أساليب التوعية النووية ما بين هذه الفئة. فهؤلاء الشباب ليسوا مجرد أصحاب رؤية مستقبلية وإيجابية عن الطاقة النووية، بل هم أيضا رواد القارة الأفريقية الأكثر إستنارة وتمكينًا في المستقبل القريب".

ومن جانبها، قالت الدكتورة أميرة ذواق، رئيس منظمة المرأة في المجال النووي بتونس، وأحد أعضاء  لجنة تحكيم المسابقة: " فخورون للغاية كوننا جزءًا من مسابقة لا تشجع التفكير النقدي والإبداعي فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على تكنولوجيا الطاقة النووية والفوائد العملية التي توفرها ويمكن أن تجلبها إلى قارتنا."