بعد "الهالوين".. عواصف شمسية جديدة تضرب الأرض خلال الساعات
حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA»، من حدوث عواصف شمسية جديدة.
وكان كوكب الأرض قد تعرض لـ عاصفة شمسية من يوم الجمعة الماضية، وكانت الأقوى منذ عام 2003، وأدت إلى حدوث انقطاع في الاتصالات والاقمار الصناعية، بالإضافة إلى حدوث امتداد الشفق القطبي في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كيث رايدن، مدير مركز الفضاء البريطاني، إنه من المتوقع أن تضرب عواصف مغناطيسية شديدة الأرض خلال الساعات المقبلة، ما سيؤدي إلى رؤية الشفق قطبي مرة أخرى في سماء الولايات المتحدة وشمال الصين، موضحًا أن الجمعة الماضية سجلت أول عاصفة مغناطيسية أرضية منذ أكثر من 10 سنوات وأطلق عليها اسم "الهالوين".
تأثير العواصف الشمسية
أعلن المركز الأمريكي لمراقبة الطقس، أنه تلقى معلومات عن تذبذب في الشبكات الكهربائية وتدهور الاتصالات في نظام ال "جي بي إس" ناتجة عن العواصف الشمسية التي حدثت يوم الجمعة الماضية، متوقعًا أن يكون النشاط الشمسي مرتفعًا خلال الساعات المقبلة، ما يؤدي إلى انفجارات المزيد من الفئتين "M" و"X"، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى إمكانية حدوث انفجارات في المنطقة «3664»، محذرين من أن مستخدمي إشارات الراديو عالية التردد (HF) قد يواجهون تدهورًا مؤقتًا أو فقدانًا كاملًا للإشارة على جزء كبير من الجانب المضاء بالشمس من الأرض.
وأوضح إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت، عبر منشور له عبر منصته "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الأقمار الصناعية تعرضت ومازالت تتعرض للضغط بسبب العواصف الشمسية ولكنها صامدة حتى الآن، لافتًا أن العواصف الجيومغناطيسية تؤثر على عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي.
وفي تصريح خاص سابق له، أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العاصفة الشمسية تحدث بعيدًا عن مصر وتحدث تحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية والنصف الشمالي من الصين، ولها تأثير سلبي على المحطات الكهربائية والأقمار الصناعية والراديو في عدد من الدول.