الأكاديمية العربية تطلق فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولى للذكاء الآلي
أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بـ الإسكندرية، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولى للذكاء الآلي والابتكارات الذكية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
أكد د.حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الدولة المصرية قامت بإعداد خطة عمل واستراتيجية سيتم تنفيذها لمدة 3 سنوات وتتكون من محاور عديدة منها إنشاء قانون للذكاء الاصطناعي من خلال لجنة مشكلة بين ممثلي من وزارة العدل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل على نشاء قانون لحوكمة الذكاء الاصطناعي، فضلا عن محور حماية البيانات الشخصية لتنظيم إتاحة البيانات وسهولة تداولها بشكل منظم ويسر، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية من خلال إطلاق المبادرات التدريبية في التقنيات الجديدة منها الذكاء الاصطناعي الذي يعد من أهم اهتمامات الوزارة.
واستكمل عثمان محاور الاستراتيجية المصرية بالاهتمام بالشركات الناشئة وتم إنشاء وحدة متكاملة في مجلس الوزراء لهذا الغرض وتسهيل تعاملات الشركات الناشئة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
في كلمته أكد د.إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على سعادته الكبيرة بإقامة مثل هذا المؤتمر قائلًا:" يسعدني أن أرحب بكم جميعا في مؤتمر IEEE الدولي للذكاء الآلي والإبتكار الذكي لعام 2024 (2024 ICMISI) والذي تستضيفه وتنظمة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية بحضور نخبة متميزة من المتخصصين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات في مصر والمنطقة العربية والعالم فإن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو توفير منصة للباحثين والممارسين من الأوساط الأكاديمية والصناعية للإطلاع والمشاركة على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الآلى والثورة الصناعية الرابعة ومنصات الإنترنت المتصلة بالأجهزة وعلوم البيولوجيا الحيوية والمعلومات الحيوية، والطاقة والتكنولوجيا الخضراء، والحوسبة الكمومية والأنظمة الذكية.
وأضاف عبد الغفار أن المؤتمر سيوفر منصة للعلماء الدوليين والطلاب الخريجين والعلماء المستقبليين والقطاعات الصناعية لتبادل المعرفة والخبرات فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال "سعدت بالمشاركة الدولية الكبيرة من جميع أنحاء العالم وأكثر من 10 متحدثين دوليين ليتم تسجيل جميع الأبحاث المقبولة في المؤتمر في قاعدة بيانات IEEE Xplore."
أوضح أن الأكاديمية تعد واحدة من المؤسسات التعليمية العريقة في مصر والمنطقة العربية فهى إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وهي الذراع الفني لمجلس وزراء النقل العرب ولجامعة الدول العربية، إضافة لذلك فإن الأكاديمية تملك العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية، ما يقارب من 30 مؤسسة تعليمية بأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول.
وتابع "انه على سبيل المثال فقد حصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على تصنيفات وشهادات تقدير بارزة مثل: تصنيف QS العالمى للجامعات 2024 حصلت الأكاديمية على المركز 1001-1200 عالميًا، تصنيفات جامعة QS العالمية حسب الموضوع 2024، الهندسة - البترول علي المرتبة 101-150، الهندسة - الكهرباء والإلكترونيات علي المرتبة 401-450، علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات علي المرتبة 651-700، تصنيفات جامعة Q5 للمنطقة العربية لعام 2024 حصلت على المرتبة 71-80 في المنطقة العربية و11 في مصر وتصنيف الجامعات العالمي 2024 فقدحصلت الأكاديمية على المركز 1201-1500 عالميا.
وأشار إلى أن الأكاديمية تتطلع دومًا للارتقاء بمستواها من حيث تقديم الخدمة التعليمية والتدريبية أضف لذلك كون الأكاديمية رائدة في حصد طلابها للميداليات الرياضية المتطابقة وأحدث ما وصلت إليه الجامعات العالمية وإن هذا لم يكن ليتحقق دون الإستعداد الدائم للمستقبل من خلال تطوير قدراتنا وامكانياتنا التعليمية والتدريبية والإطلاع على كل المستجدات في ذلك المجال من خلال عقد الشراكات مع كبريات الجامعات في العالم والمراكز التعليمية والبحثية للوصول بخريجي الأكاديمية العربية إلى الحد الذي يؤهلهم لاقتحام المستقبل متسلحين بالعلم.
كما أكد الدعم الكامل الذي تقدمه جامعة الدول العربية تحت رئاسة معالى السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام والتي جعلت الأكاديمية في مصاف المنظمات العاملة في مجالات التعليم والتدريب والإستشارات وخدمة المجتمعين العربي والإفريقي.
وتطرق للحديث عن البطولة الدولية للبرمجيات التي نظمتها الأكاديمية خلال الفترة من 19-14 أبريل 2024 بمحافظة الأقصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، وقال إنها خير دليل وفرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول وتهتم بتطوير مهاراتهم في البرمجة والإبتكار.
وأكد رئيس الأكاديمية عل أن دعم ورعاية القيادة السياسية لاستضافة مصر هذه المسابقة يعكس مدى الإهتمام بالعنصر البشري وبناء الإنسان وتنافس العقول، حيث ان مسابقة ICPC تعد أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم، حيث تقام منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية وتم أختيار أفضل 300 فريق من 20 ألف فريق مشارك هذا العام.
