رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس ضربات الاحتلال الإسرائيلى على الحدود اللبنانية

لبنان
لبنان

 رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الهجمات في شمال إسرائيل موجهة من جنوب لبنان يوم الخميس، مع امتداد التوترات بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة إلى المنطقة الأوسع.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية "تم تحديد عدد من الضربات في منطقة شلومي، ونتيجة لذلك، اندلع حريق في المنطقة"، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. 

واعترضت طائرات مقاتلة وأنظمة جوية طائرتين دون طيار في الأراضي اللبنانية، حسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.

 كما قصفت القوات الإسرائيلية "بنية تحتية وبنية عسكرية" لحزب الله في قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان.

وانخرطت القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله في إطلاق نار عبر الحدود وتبادلات متبادلة منذ 7 أكتوبر، ودعم الموقف السياسي لحزب الله بشكل لا لبس فيه الفصائل الفلسطينيين. 

وأدانت بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتي أدت إلى تمزيق القطاع واستشهاد 34904 فلسطينيين، وفقًا لوزارة الصحة .

آخر تطورات الأوضاع 

وقال وزير التجارة التركي عمر بولات، اليوم الخميس، إن المزاعم الإسرائيلية بشأن تخفيف أنقرة حظرها التجاري مع إسرائيل "محض خيال ولا علاقة لها بالواقع". 

وقال الوزير في منشور على موقع "X"، إن الحظر التجاري الذي تفرضه تركيا مع إسرائيل سيظل قائمًا حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وتأتي تصريحات "بولات"، بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يوم الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تراجع عن موقفه السابق ورفع العديد من القيود التجارية التي فرضها على إسرائيل.

وانتقد اثنان من كبار المسئولين الإسرائيليين الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس لتهديده بوقف إمدادات أسلحة معينة لإسرائيل إذا غزت رفح.

 وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان للإذاعة العامة في أول رد فعل لإسرائيل على تحذير بايدن: "هذا بيان صعب ومخيب للآمال للغاية أن نسمعه من رئيس كنا ممتنين له منذ بداية الحرب". 

وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن حكومته ستواصل تحقيق أهدافها في غزة رغم التهديد الأمريكي.

كما أثار القرار توبيخًا حادًا من رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، اللذين قالا إنهما لم يعلما بأمر تعليق المساعدات العسكرية إلا من التقارير الصحفية.

وقال السيناتور المستقل بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، وهو حليف لبايدن، في بيان، إن التوقف عن القنابل الكبيرة يجب أن يكون "خطوة أولى".

 قال ساندرز: "نفوذنا واضح"، على مر السنين، قدمت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل، لم يعد بإمكاننا أن نكون متواطئين في حرب نتنياهو المروعة ضد الشعب الفلسطيني.