رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادات حزبية: ندين سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح.. ومصر لن تتراجع

معبر رفح
معبر رفح

أدانت قيادات حزبية وسياسية العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأكدت القيادات الحزبية- في تصريحات اليوم- ضرورة تدخل المجتمع الدولي وممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل وقف هذا العدوان الذي يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني، فضلًا عن إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

وأوضحت أن مصر لم ولن تتراجع عن جهودها لإرساء السلام لأن التداعيات خطيرة على المنطقة، معربين عن دعمهم الخطوات الثابتة التي تخطوها القيادة السياسية؛ للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ.

وندد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد عصام الرتمي، التعنت الإسرائيلي الخطير بعد السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالرغم من موافقة حماس على الهدنة والمبادرة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك من حكومة نتنياهو يكشف عن نيتها بارتكاب مذابح جديدة.

وقال إن توقف المساعدات جريمة حرب تمارس ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية تجر المنطقة لحرب إقليمية ليس هناك أحد رابح فيها؛ وهو ما يستدعي على جميع الأطراف تحمل مسئولياتها؛ لإنقاذ أرواح المدنيين القاطنين في آخر ملاجئهم في رفح الفلسطينية.

وأضاف أنه يجب أن تتحمل جميع الأطراف الدولية مسئوليتها بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة؛ لنزع فتيل الأزمة الراهنة وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

 

الموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار

من جانبه، استنكر القيادي بحزب الوفد الدكتور ياسر الهضيبي الإصرار الإسرائيلي على القيام بعمليات عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية، رغم إعلان حركة حماس الموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار مقابل إتمام صفقة لتبادل المحتجزين بين الطرفين، بالإضافة إلى زيادة حجم المساعدات التي يتم إنفاذها يوميًا للقطاع، محذرًا من التداعيات السلبية لاجتياح رفح على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال "إن ضرب مدينة رفح سيؤدي لكارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة أن المدينة الصغيرة تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نازح من مختلف مناطق القطاع؛ هروبًا من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والجاد لمنع وقوع كارثة إنسانية في رفح، والعمل على تحقيق السلام الدائم والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة بيان مصر بشأن إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا أن البيان دليل على موقف مصر الواضح والداعم للقضية الفلسطينية.

 

يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني

وذكر أن التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وبطشه بالأشقاء الفلسطينيين.

وأكد أن مصر سوف تظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما ستظل قادة على حماية سيادتها وأمنها القومي، والوقوف في وجه أي مخاطر أو تهديدات، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات والعمل على إيجاد حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من ناحيته، استنكر رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى توقف دخول المساعدات، الأمر الذي بات يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى حصنهم الأخير، وهروبًا من العدوان الغاشم في وسط وشمال غزة.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وبطشه بالأشقاء الفلسطينيين بعدما أخذه التطرف لاجتياح رفح بريًا وتجرأ ورفع العلم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا العدوان ستكون له تبعاته على المنطقة بأسرها وستتسع دائرة الحرب ما لم يتم تدارك الموقف.

وأضاف أن الدولة المصرية سوف تظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما ستظل قادرة على حماية سيادتها وأمنها القومي، والوقوف في وجه أي مخاطر أو تهديدات.