رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يديعوت أحرنوت: إسرائيل تسرح جنودًا احتياطيين كان يفترض أن يشاركوا فى رفح

جيش الاحتلال الإسرائيلى
جيش الاحتلال الإسرائيلى

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن إسرائيل تقرر تسريح جنود من وحدات الاحتياط كان يفترض أن يشاركوا في رفح

 

مسئول فى حماس يحذر من إنهاء مفاوضات الرهائن إذا بدأ الهجوم على رفح

جاء ذلك، في الوقت الذي قال أسامة حمدان، العضو البارز في حركة حماس، يوم الأربعاء، إنه إذا تم شن هجوم على رفح فإن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ستنتهي.

 وقال لقناة المنار اللبنانية التابعة لجماعة حزب الله المدعومة من إيران: "المقاومة لن تتفاوض تحت النار".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لم ير حتى الآن خطة للهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح بجنوب غزة، التي من شأنها حماية المدنيين، مكررًا أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم.

والتقى بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس لمدة ساعتين ونصف الساعة، كررت بعدها إسرائيل أن عملية رفح ستمضي قدما رغم الموقف الأمريكي وتحذير الأمم المتحدة من أنها ستؤدي إلى "مأساة".

وقال بلينكن للصحفيين: "لا يمكننا ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح في غياب خطة فعالة للتأكد من عدم تعرض المدنيين للأذى، لا، لم نر مثل هذه الخطة".

وقال: "هناك طرق أخرى، وفي رأينا طرق أفضل، للتعامل مع التحدي المستمر الذي تمثله حماس والذي لا يتطلب عملية عسكرية كبيرة في رفح"، مضيفا أن ذلك كان موضوع المحادثات الجارية مع إسرائيل.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل ما زالت مصممة على تدمير التشكيلات القتالية المتبقية لحماس.

وقال المتحدث في مؤتمر صحفي دوري: "عندما يتعلق الأمر برفح- نحن ملتزمون بإزالة آخر أربع كتائب من أصل خمس كتائب تابعة لحماس في رفح- فإننا نشارك خططنا مع وزير الخارجية بلينكن".

وتعد إسرائيل المحطة الأخيرة في جولة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وهي زيارته السابعة للمنطقة التي غرقت في الصراع في أكتوبر الماضي عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل. وقد ركزت إلى حد كبير على الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية في غزة.

وتحدث بلينكن في ميناء أشدود الرئيسي في إسرائيل وأشاد "بالتقدم الملموس" الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة بشأن وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك السماح بتدفق الدقيق إلى غزة عبر الميناء، وكذلك فتح معابر حدودية جديدة.

وقال: "التقدم حقيقي ولكن نظرا للحاجة، وبالنظر إلى الحاجة الهائلة في غزة، يجب تسريعه والحفاظ عليه".

وأضاف بلينكن أنه طلب من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ مجموعة من الخطوات المحددة لتسهيل تقديم المساعدات إلى غزة، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من جوع كارثي.