رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى رفح: مدينة السيسى ستكون فاتحة خير على أهالى سيناء

مدينة السيسي
مدينة السيسي

قال صالح حامد الصياح، أحد أهالي رفح، إن المدينة ستكون فاتحة خير على أهالي سيناء، خاصة المناطق المحيطة بها، متوقعًا أن تجمع الكثير من الناس، نظرًا لموقعها المميز، كما أنها ستكون عاملًا على جلب استثمارات، وبناء مصانع، ورقعة زراعية، وتطوير شامل المكان سوف يعود بالنفع على أهل المنطقة بالكيلو ١٧ في رفح.

ووجه الصياح الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوداته واهتمامه بأهالي سيناء، واهتمامهم بتعمير المنطقة، مقدمًا الشكر أيضًا لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني.

إبراهيم أبوعليان: مدينة على أحدث النظم العالمية

وأضاف الشيخ إبراهيم أبوعليان، أن هذه المدينة تم اتخاذ القرار بإنشائها، وتعتبر نقلة نوعية ومتقدمة في التنمية والإعمار في سيناء، حيث إنها ستكون مدينة على أحدث النظم العالمية من ناحية التصميم والإنشاء، إضافة إلى أنها في منطقة حدودية، فعملية الإنشاء لها بُعد قومي وأمني، لأن الإنسان حينما توفر له مقومات الحياة، فذلك هو أهم ركيزة من ركائز الأمن القومي، حيث بها ڤيلل وكومبوندات ومستشفيات ومدارس ورياض أطفال ومزارع، ومجمع للخدمات الحكومية لخدمة هذا الإقليم، مؤكدًا أن الأجمل في الأمر أن تأتي التنمية من جانب الحكومة ورجال الأعمال معًا، وهو ما يجعل المنتج "مجتمعا آمنا ومستقرا".

سالم أبورياض: بشائر خير لتعمير سيناء

أكد الشيخ سالم أبورياض أن مدينة السيسي تعتبر مشروعا مطمئنا وبشائر خير لتعمير سيناء، كما أنها تزيد من الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي من حبه لأهل سيناء، مقدمًا الشكر للرئيس على هذا الاهتمام بأهل شمال سيناء، خاصة مدينة الشيخ زويد ورفح، وظهر جليًا في السنوات الماضية من ناحية الأمن والأمان، وتوقع أن تكون المدينة عاملًا على جذب السياحة والعمران، لأنها تتوسط رفح والشيخ زويد.

محمد سالم: تنمية سيناء في البر والبحر

وفي السياق، قال الدكتور محمد سالم، عميد كلية المصايد البحرية بجامعة العريش، إن هناك نهضة عمرانية في سيناء شملت بناء مدن جديدة وشبكة طرق، لكن الأمر لم يقتصر على البر فقط، ففي البحر هناك نهضة أخرى من خلال بحيرة البردويل في شمال سيناء، وهي منخفض ساحلي في شمال سيناء على البحر المتوسط، ومساحتها ١٦٨ ألف فدان، وهذه البحيرة كانت معظمها ضحل، وجرى تطويرها مؤخرًا، عن طريق تعميقها، بهدف رفع إنتاجيتها، حيث كانت إنتاجيتها تتراوح من ٣ آلاف إلى ٥ آلاف طن كل عام من أجود الأسماك، مثل الدنيس والقاروص وموسى، والمستهدف بعد التطوير هو تعميق أجزاء من البحيرة، لزيادة الإنتاجية إلى ١٠ أضعاف الإنتاج الحالي، حيث من المستهدف أن يكون الإنتاج من ٢٠ إلى ٢٥ طنا، وأتت البشائر بالفعل من خلال أول أسبوع عمل بها، حيث فاق الإنتاج فيه كل ما أنتجته البحيرة في أول أسبوع عمل لها.