تعرف على رد "التربية والتعليم"بشأن اختراق حساب مدير مركز الامتحانات
كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حقيقة أختراق حساب الدكتور رمضان محمد مساعد وزير التربية والتعليم للامتحانات والتقويم التربوي ومدير المركز القومي للامتحانات والتقييم ،مؤكدا أن الوزارة قد عملت على استعادة الحساب مرة أخرى بعد إبلاغ مباحث الإنترنت.
وقالت المصادر خلال تصريحات خاصة لموقع الدستور: الوزارة ليس لها علاقة بتهيكر حسابات المسئولين لانها حسابات شخصية ولا يتم أى تداول معلومات عن الوزارة بين الحسابات الشخصية للمسئولين، وكل ما يخص الوزارة يتم مخاطبته بين المسئولين من خلال خطابات رسمية عبر الميل أوالفاكس.
أقرا ايضًا
كان قد تعرض، مساء أمس، حساب الدكتور رمضان محمد مساعد وزير التربية والتعليم للامتحانات والتقويم التربوي ومدير المركز القومي للامتحانات والتقييم على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك للإختراق.
وكتب الدكتور رمضان محمد مساعد وزير التربية والتعليم للإمتحانات والتقويم التربوي ومدير المركز القومي للامتحانات والتقييم رسالة تحذيرية قال خلالها: حسابي على الفيس بوك تم اختراقه، ويتم ارسال رسائل منه تطالب بتحويل مبالغ مالية... رجاء عدم الرد عليها أو الاستجابة لها، وعلى الفور أبلغ مباحث الإنترنت لإنقاذ الموقف، وبالفعل نجحت مباحث الإنترنت في استرداد الحساب الرسمي للدكتور رمضان محمد.
وكان قد استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، خلال بيان صحفي له صدر اليوم، الآليات الأخرى التي أتخذتها الوزارة في مجموعات التقوية، وهي مجموعات الدعم المدرسية التي تسمح بالإستعانة بمعلمين أكفاء ومشهورين، حسب رغبة واختيار الطلاب، سواء من داخل أو خارج التربية والتعليم، فضلًا عن فترات المشاهدة والقنوات التعليمية "مدرستنا" لشرح الدروس والمناهج التعليمية وإتاحتها على قنوات "يوتيوب"، وإتاحة الوزارة مواد تعليمية وتدريبية مجانًا على موقعها الإلكتروني، بها شرح معمق وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، لاستفادة الطلاب منها في التحصيل الدراسي، مؤكدًا أهمية دور المديريات والإدارات التعليمية في مواصلة تعريف الطلاب بهذه المواد التعليمية والتدريبية التي تسهم في زيادة قدرتهم على التحصيل الدراسي والمراجعات قبل الامتحانات.
الحفاظ على سرية أوراق الأسئلة
وشدد الوزير على إجراءات ضمان تأمين والحفاظ على سرية أوراق الأسئلة في امتحانات الشهادة الإعدادية باستخدام تقنية الباركود؛ لضمان حقوق ومصلحة الطالب، موجهًا بضرورة مواصلة الإجراءات الدقيقة الخاصة بالتفتيش قبل دخول الامتحانات لمختلف المراحل، والتأكد من عدم حيازة الطلاب أي أجهزة إلكترونية، وكذلك تدوير عمال المدارس بين الإدارات التعليمية.
