رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النرويج: يجب المضي قدمًا نحو إنشاء دولة فلسطينية بسلطة متجددة

اسبن بارث
اسبن بارث

قال وزير خارجية النرويج اسبن بارث، الاثنين، إنه يجب المضي قدما نحو إنشاء دولة فلسطينية بسلطة متجددة، لافتًا إلى انه لا يجب الاكتفاء بوقف الحرب في غزة والعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر. 

وشدد وزير خارجية النرويج على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر بالغ الأهمية، لافتا الى ان الشرق الأوسط يمر بمرحلة حاسمة وأزمات عميقة.

وأضاف انه جب التفكير في كيفية المضي نحو حل مستدام لإسرائيل والفلسطينيين، كما اننا نؤمن بضرورة إنشاء دولة فلسطينية في سياق حل الدولتين . 

ازدواجية المعايير في الغرب 

واتهم وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الاثنين، الدول الغربية بازدواجية المعايير، وذلك خلال اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية. 

ومع اندلاع الحرب الوحشية في غزة وأوكرانيا، قال وزير الخارجية إن دعم الغرب للدولة الأوروبية التي مزقتها الحرب، والمتأصل في احترام القانون الدولي، كان غائبا عندما يتعلق الأمر بانتهاكات القانون الدولي في غزة.

قال إيدي:"ترددت العديد من الدول الغربية في استخدام نفس النوع من اللغة ضد انتهاكات القانون الإنساني الدولي، على سبيل المثال، التي نطبقها بسهولة عندما تنتهكها روسيا في أوكرانيا".

وينعقد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأ الأحد، وسط الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة على غزة والتي استشهد فيها أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أصيب عشرات الآلاف أو فقدوا أو جرحوا. بحسب وزارة الصحة في غزة.

ووصف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال اللقاء الوضع في قطاع غزة بـ”الكارثة”، مضيفاً أن الحديث عن أنصاف الحلول في قطاع غزة أمر “سخيف”، وأن التركيز يجب أن يكون على الجانبين. -حل الدولة.

وأضاف أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية ستستغرق 30 عاما، مشيرا أيضا إلى أن تقريرا للأمم المتحدة أشار إلى أن إزالة الأنقاض ستستغرق 14 عاما فقط.

وتابع أن "الخطط (الإسرائيلية) لتوسيع العمليات العسكرية باتجاه رفح لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للمدنيين المستهدفين والعزل في قطاع غزة". وحذر بن فرحان من أن الوضع في غزة كارثة بكل المقاييس.

وبعد أكثر من 7 أشهر من الهجوم، الذي جاء بعد أن شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما مفاجئا قالت إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض، ما دفع 85% من سكان القطاع إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق على غزة، معظم الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، وفقا للأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، كشفت صحيفة هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.