رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مناقشة كتاب "أنا وأنت وعائلتك" في مكتبة مصر العامة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استضافت مكتبة مصر العامة بالدقي، ندوة لمناقشة كتاب "أنا وأنت وعائلتك" للكاتبة دكتورة هالة عفت استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، وناقش الكاتب الروائي كمال علي الكتاب.

أنا وأنت وعائلتك كتاب يتناول أعمق العلاقات في حياتنا

وقال الكاتب كمال علي إنه استغرق 6 ساعات في قراءته لكتاب أنا وأنت وعائلتك ولم يشعر بمرور الوقت، مؤكدا أن ذلك يرجع للصدق الذي شعر به من الكاتبة في توصيل أكبر قدر من المعلومات التي تنفع القارئ بمختلف ثقافاته أو أعماره وهذا فعلا ما كانت تهدف إليه الكاتبة في المقام الأول.                                          

وبدورها تحدثت الكاتبة هالة عفت مؤلفة كتاب أنا وأنت وعائلتك عن أسباب استخدامها للغة العامية بدلا من اللغة العربية في كتاب "أنا وأنت وعائلتك"، مشيرة إلى أن الكتاب يعبر عن الحوار بينها وبين الحالات في شكل جلسات وهذا يكون في الأغلب باللغة العامية، فشعرت أنه يعطي أكثر مصداقية للقارئ أو المتلقي.                                         

             

وأكدت الكاتبة خلال المناقشة أن هناك حالات من الممكن أن تحتاج إلى الطبيب النفسي والمعالج النفسي في ذات الوقت وحالات أخرى قد تحتاج إلى المعالج النفسي فقط وهذا حسب كل حالة واحتياجاتها، وأضافت أنه عندما لا يجد الشخص نفسه قادرا على ممارسة جانب من جوانبه الحياتية بشكل سليم فعليه اللجوء للمعالج النفسي.

العلاقة بالله من أهم العلاقات

ولفتت هالة عفت، خلال مناقشة كتاب "أنا وأنت وعائلتك" إلى أن العلاقة بالله هي من أهم العلاقات وهي علاقة أساسية لأنها هي الرابط بين الانسان وربه، واذا لم يصل الانسان للشعور بالأمان والإطمئنان والثقة في علاقته بربه فبالتأكيد ستحدث الاضطرابات النفسية التي ستؤدي بالتالي إلي الكثير من المشاكل في العلاقات، لأن علاقه الفرد بالله تؤثر علي علاقته بنفسه، كما تؤثر على علاقته بالآخرين، وعندها يجب أن يتوقف الإنسان ويعود ويحاول أن يضبط علاقته بربه، وليس المقصود هنا فقط العبادات ولكن المقصود هو الشعور بالأمان والثقة في الله مع التوكل عليه سبحانه وتعالي وكل هذه الاحتياجات في النهاية تؤثر على الحالة النفسية.

 

وتطرق نقاش كتاب أنا وأنت وعائلتك إلى الشخصية الحادة والشخصية القيادية، وكيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة ومشاكل هذه المرحلة العمرية، وأكدت الكاتبة على أن توجيه النصيحة للأبناء لا يجب أن تتعدى مدتها 5 دقائق، فلابد من الحوار معهم بأسلوب هادئ وإلا فقد الابن القدوة، لافتة إلى أن التربية السليمة تبدأ من الطفولة وليس من سن المراهقة.