رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضفة الغربية المحتلة: مستعمرون يقتحمون تل ماعين الأثرى فى الخليل

المستوطنون الإسرائيليون
المستوطنون الإسرائيليون

اقتحم المستعمرون غير الشرعيين، اليوم، تل ماعين الأثري بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية، قولها: "إن عشرات المستعمرين اقتحموا تل ماعين الأثري، ونصبوا الأعلام، وأقاموا طقوسهم التلمودية، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".

ويواصل المستعمرون عمليات اقتحام المناطق الأثرية في مسافر يطا، وملاحقة رعاة الأغنام، والسيطرة على الآبار والأراضي الرعوية، تمهيدا للاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين.

 

وأمس السبت، شن المستعمرون الإسرائيليون، هجمات استهدفت المزارعين الفلسطينيين والمناطق السكنية في الأغوار (شمال)، والخليل، وبيت لحم (جنوب) الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها: "إن المستوطنين غير الشرعيين داهموا منازل وخيام المواطنين في منطقة الأغوار ودمروا ممتلكاتهم، واعتدوا على الرعاة في المنطقة".

وفي وقت لاحق، تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي ليطالب المزارعين بمغادرة أراضيهم بحجة عدم قدرته على حمايتهم من المستوطنين غير الشرعيين.

الاستيلاء على حصاد القمح بقوة السلاح

 

وفي بيت لحم أيضًا، ذكرت "وفا"، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت المزارعين بعد أن انتهوا من حصاد كميات من القمح في أراضي الوادي الأبيض في برية تقوع (شرق بيت لحم) واستولت على (القمح) بقوة السلاح.

وتصاعدت التوترات في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أن شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا مميتًا على قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، استشهد ما يقرب من 491 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 4800 آخرين بنيران جيش الاحتلال في الضفة، وفقًا لوزارة الصحة.

والإثنين الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن الارتفاع المثير للقلق في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأيام الأخيرة يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تفكيك المستوطنات غير القانونية، وإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة ونظام الفصل العنصري الذي طال أمده.