رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الرجل النمرة".. رواية للكاتب الأندونيسي إيكا كورنياوان على طاولة المركز الدولي للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

الرجل النمرة، رواية الكاتب الأندونيسي إيكا كورنياوان، محور أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة بالمركز الدولي للكتاب، والتي تعقد في الخامسة مساء غد السبت.

 

تفاصيل مناقشة رواية الرجل النمرة

ففي الخامسة من مساء غد السبت، يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، حيث يستهل الفريق موسمه الجديد لمناقشة الأدب الآسيوي المعاصر، وتخصص أمسية غد السبت، لمناقشة رواية “الرجل النمرة”، للكاتب الأندونيسي إيكا كورنياوان، والصادرة عن الكتب خان في نسختها العربية بترجمة الكاتب المترجم أحمد شافعي. 

ويناقش الرواية أعضاء فريق المناقشة وهم: الكاتب الروائى محمد علي إبراهيم، القاص أحمد حلمي، الكاتبة مريم سمير، الكاتب مجدي نصار، الكاتبة منة الله حسن.

وتتكون رواية “الرجل النمرة”، من خمسة فصول، قدم من خلالها مؤلفها "كورنياوان" عملًا روائيًا مكثفًا ومشوقًا حول مأساة عائلة الحلاق الفقير " قامور"، ومن الصفحات الأولى وضعنا في عالم القرية الساحلية الفقيرة، برك الصيد، مزارع الكاكاو، حقول الأرز، الغابة المتاخمة التي يصطاد فيها أهل القرية الخنازير في أيام عطلتهم بعد موسم الحصاد. 

ويتابع مترجم رواية الرجل النمرة أحمد شافعي في تقدميه للرواية: وعند الذروة مباشرة، لحظة مقتل النحات الوجيه الماجن منهوشًا بأنياب مجهولة. في إيقاع مُحكم، وسرد يمزج بين سحر الحكي والتصوير الدرامي بسلاسة، يقدم "إيكا كارونياوان" عالمه الروائي.

نتعرف على "سدره" (المحارب القديم)، شيخ الجامع "جاهرو"، "ماسونا" محفظ القرآن، وبقية من يحيطون بالفتى"ماجيرو"، في عالم تتعايش فيه الخرافة مع الحداثة، الإيمان مع الجريمة، الفقر مع المتعة. يقدم الكاتب في الفصول الأربعة التالية من خلال (فلاش باك) حكاية "ماجيرو" وأسرته الفقيرة، مأساة أسرة "قامور" في البيت رقم (131)، الأم "نورينى"، الابنة "مامه"، الأب "قامور" الطفلة "ماريان"، حكاية منسوجة بروح الأسطورة، صراع النوازع البشرية: حب وبغض، شبق وبراءة، فقر وجنون، نوازع البشر الذين طحنتهم الآلام والأحلام قبل أن تظهر اللعنة في شكل نمرة بيضاء تنهش الروح. 

ويضيف “شافعي” في تقديمخ لترجمة رواية الرجل النمرة: تتسم الفصول بتحولات حسنة التخطيط للزمن، بدون الرجوع بالزمن عبر الفلاش باك، أولي صفحات الرواية تكاد تتزامن مع صفحاتها الأخيرة.