رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ مجاهدى سيناء: ندعم القيادة السياسية ولا تفريط فى حبة رمل

الشيخ عبدالله جهامة
الشيخ عبدالله جهامة

قال الدكتور عبدالله جهامة، شيخ مجاهدي سيناء، وشيخ قبيلة الترابين، إن مصر احتفلت للعام الثاني على التوالي بتحرير سيناء، بعد أن غابت الاحتفالات عن سيناء 5 سنوات نتيجة للإرهاب الأسود، إلا أنه بفضل الله وبجهود القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة ومعاونة الشرفاء من أهل سيناء تم دحر الإرهاب.

أبناء سيناء سيظلون دائمًا إلى جانب القوات المسلحة

وأضاف شيخ مجاهدي سيناء، في تصريحات لـ"الدستور"، أن أبناء سيناء سيظلون دائما جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، فمنذ حرب 1967 لم يتوان أبناء سيناء عن الدفاع عن أرضهم، حيث دعموا رجال المخابرات الحربية، وتحولت أرض سيناء لكتاب مفتوح لهم، وأنشأ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منظمة سيناء العربية، وانخرط في التطوع فيها أبناء سيناء، وتعاونوا مع القوات المسلحة تعاونا كاملا إلى أن جاء انتصار أكتوبر، وعادت سيناء إلى أحضان الوطن، مهنئا الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء.

وأشار جهامة، إلى أن سيناء ستظل قوية برجالها، فهي بوابة مصر الشرقية، ولا تفريط فيها، لافتا إلى أنه بعد القضاء على الإرهاب ضخت الدولة مبالغ ضخمة لإعادة تعميرها وتنميتها، فقد أنشأت الدولة شبكة طرق وأنفاق السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ما سهل العبور بين الضفة الغربية والشرقية، ووفرت الوقت على المواطنين، كما أنشأت الدولة جامعة العريش وميناء نوبيع وتطوير ميناء العريش ليتحول لميناء عالمي وربطه بخط السكك الحديدية، وهو إنجاز ضخم، بالإضافة إلى توصيل المياه لوسط سيناء من محطة مياه بحر البقر لزراعة 150 ألف فدان.

وأكد جهامة، أن المواطن السيناوي لديه قناعة بأن الدولة لديها إرادة سياسية لتنمية سيناء، فما تم خلال الفترة الأخيرة في سيناء من مشروعات تنموية بمثابة إنجاز يضاهي الإعجاز.

وطالب شيخ مجاهدي سيناء، بضرورة توطين ما يقرب من 5 ملايين مواطن في سيناء ومنحهم مزارع للعمل بها ولجذب أبناء الوادي والاستقرار في سيناء، فوجود عدد سكان كبير بمثابة استمرار للتنمية ويؤمن بوابة مصر الشرقية من أى أخطار.

وشدد شيخ مجاهدي سيناء على أن أبناء سيناء يقفون خلف القيادة السياسية ويدعمون قرارات الرئيس في رفض تهجير أبناء غزة لسيناء، مشددًا على أن الدم المصري غال ولا يمكن التفريط في أرض الوطن التى دفع ثمن الحفاظ عليها واستردادها من دماء الشهداء، كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته يوم الشهيد في التاسع من مارس الماضي أن التفريط في سيناء خيانة لدماء الشهداء، فإذا جد الجد ونادى المنادي فأبناء سيناء سيكونون في المقدمة ولن يقبلوا بالتفريط في أرضهم، مشددًا على أن مصر لم تتخل عن الشعب الفلسطيني الشقيق حيث تواصل تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء.

وأشار إلى أن الشعب المصري كله يقف خلف الرئيس السيسي ويؤيدون قراراته الداعمة لأمن واستقرار مصر، في ظل ما تعانيه دول الجوار من أزمات وعدم استقرار، مؤكدا أن حدود مصر الشرقية آمنة تماما بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة وبفضل المشروعات التنموية.