رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ألقوه فى الترعة حيًا".. لماذا قتل 6 متهمين شابًا وكبلوه بعد تصوير مقطع فاضح؟

متهمين
متهمين

كشفت تفاصيل التحقيقات في القضية رقم 15414 لسنة 2023 جنايات كرداسة والمقيدة برقم 5479 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، عن تفاصيل الاتهامات الموجهة لـ6 متهمين بقتل شاب وإلقائه حيًا داخل مصرف مائي بالجيزة.

وتبين من خلال الأوراق أن المتهمين الـ6 قتلوا المجني عليه عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأن اقتادوه عنوةً إلى مصرف مائي مكبل الأيدى، وكمموا فاه بقطعة قماش أوثقوها برباط بلاستيكي - أفيز - حول عنقه ودفعوه إلى المصرف وهو على قيد الحياة وظلوا محدقين بجثمانه حتى تيقنوا من غرقه، قاصدين قتله، وقد تقدمت تلك الجناية جناية أخرى ألا وهي خطف المجنى عليه بطريق التحايل الواقع عليه بأن استدرجه الأول إلى أحد المقاهي مستغلًا علاقة الصداقة بينهما، واستقل رفقته المركبة الآلية خاصته لتوصيله إلى مسكنه، إلا أنه انطلق به إلى مكان ناءٍ والمتفق عليه سلفًا مع المتهمين من الثاني وحتى الخامس، وما تهيأت لهم الظرف حتى تقفوا أثره واعترض المتهمون طريقهما وظفروا بالمجنى عليه فانهالوا عليه ضربًا وأوثقوا يديه برباط بلاستيكي - أفيز، واقتادوه عنوةً داخل صندوق المركبة الآلية قيادة الأول وقصدوا منزل السادس على النحو المبين بالتحقيقات.

أضاف أمر الإحالة أنهم حازوا أدوات - عصا، رباط بلاستيكي - أفيز - مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

 قائمة أقوال الشهود وأدلة الإثبات

الشاهد الأول مقدم شرطة - رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة يشهد أنه انتقل إثر بلاغ الأهالي للعثور على جثة المجنى عليه طافية بمصرف مائي بدائرة المركز، وبمناظرته تلاحظ له رباط بلاستيكي - أفيز - حول عنقه، مشيرًا إلى أن تحرياته دلته إلى اقتراف المتهمين من الأول حتى الخامس واقعة خطف المجنى عليه بتحريض من المتهم السادس السابق (خلف) مع المجني عليه لتحصله على مبلغ مالي بطريق الغش والتدليس، واستعان بالأول لعلاقته الوطيدة بالمجني عليه فوافقه، لما أدركه قبيل الواقعة من ممارسة المجني عليه الفجور وتصويره خلسة للمتهم الثالث إبان علاقتهما الآثمة، فاغتنم الفرصة واستعان بالمتهم الثالث، واتفقوا سويًا على استدراج المجني عليه واحتجازه وإكراهه على التوقيع على سندات لدين ومساومة أهليته لرد المبلغ المالى الخاص بالسادس ومحو المقطع المصور للثالث.

وفي سبيل إنفاذ مخططهم عاونهم الثانى والثالث والرابع، بأن استدرجه الأول واستقل سيارته وفى طريق ناءٍ اعترض طريقه المتهمون من الثانى وحتى الخامس، وانهالوا عليه ضربًا وأوثق الثالث يديه برباط بلاستيكي أفيز، واقتادوه عنوةً داخل صندوق السيارة قيادة الأول وقصدوا مسكن السادس، والذي أخبرهم بعدم إمكانية احتجاز المجنى عليه لديه، فانصرف المتهمون، وانطلق الأول ورفقته المجنى عليه ولحقه الثالث حتى صاح المجنى عليه جهرًا مستغيثًا إبان قيادة الأول، فخشوا افتضاح أمرهم وانتووا التخلص منه، فتوجهوا صوب مصرف مائى وأنزلوه وكمموا فاه بقطعة قماش أوثقوها برباط بلاستيكي - أفيز - حول عنقه ودفعوه إلى المصرف وهو على قيد الحياة ومكثوا سويًا محدقين بجثمانه حتى تيقنوا من موته، ثم تخلصوا من هاتفه المحمول.