رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرى: إنجاز 61% من مسار مياه محطة البقر و556 منشأ لحماية سيناء من أخطار السيول

الدكتور هانى سويلم
الدكتور هانى سويلم

قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدعم التنمية فى شبه جزيرة سيناء.

وأشار للإنجاز الكبير الذى تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر والتي تعد المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يوميًا، مشيرًا لما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية فى سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، موضحًا أنه يجرى العمل بالمسارين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى ٦١% لرى زمام ٢١٠ آلاف فدان.

وفيما يخص مشروع تنمية شمال سيناء،  فإنه جارٍ العمل على تنفيذ عدد ٢٤ مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لرى مساحة ١٢٥ ألف فدان وتم نهو الأعمال بـ ١٨ مأخذًا بالإضافة للبدء في إجراءات استلام  ٣ مآخذ وجارٍ العمل فى (٣) مآخذ أخرى والمتوقع نهوها خلال العام الجاري، وجارٍ متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم نهو أعمال التغذية الكهربائية لـ(٢١) محطة مأخذ، ونهو أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (١٧) مأخذًا وجارٍ استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات (٧) مآخذ أخرى.

إنشاء  ١٧ تجمعًا تنمويًا وسكنيًا بشمال وجنوب سيناء

كما قامت الدولة المصرية بإنشاء  ١٧ تجمعًا تنمويًا وسكنيًا بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضٍ زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء.

وفى مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، أوضح الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ ٥٥٦ منشأ متنوعًا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.