رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته.

وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله. فضربه ملاك الرب .

 وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات  أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. 

من جهة أخرى هنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء الـ٤٢.

إننا وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية لاسترداد أرض سيناء الحبيبة، نتذكر ما دُفِعَ في سبيله من دماء الشهداء والجهود الدبلوماسية، وما زلنا نرى اليوم جهود الدولة المصرية للحفاظ على كل أرضنا وصونها بالتنمية الشاملة بعد ما قُدِّم لحمايتها ومواجهة كافة التحديات التي تواجهها.

نصلي أن يحفظ الله بلدنا مصر بكل أراضيها، وينعم عليها بدوام الأمن والاستقرار.