رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للكتاب..

رشا عدلي: مكتبة أبي منحتني فرصة قراءة ألف ليلة في سن مبكر

رشا عدلي
رشا عدلي

بمناسبة اليوم العالمِي لِلكتاب وحقوق المؤلف الذي يقام كل عام في 23 أبرِيل، بعد أن قررت اليونسكو منذ عام 1995 الاحتفال بالكتاب ومؤلفي الكتب.. تتنوع  حكايات الكُتاب مع الكتب الأولي التي دفعتهم لاستكمال القراءة وإنتاج أعمالهم الأدبية والإبداعية والتى لها وقع السحر في تغيير نظرتهم للحياة فيما بعد؛ وهي كتب تختلف اتجاهاتها بين أوساط المثقفين المصريين فى عام  2024 بين السياسي والأدبي والاقتصادي، وغيرها من المؤلفات التي كانت زادهم وزوادهم فى مسارات إبداعاتهم.


"الدستور" بهذه المناسبة استطلعت آراء عدد من الكتاب في مصر وكان  لقائنا مع الكاتبة الروائية والباحثة في الفنون رشا عدلي التي تجيبنا عن أول الكتب التي قامت  بإقتنائها في  فى مستهل حياتهم؛ وكذلك قراءاتها واتجاهاتها؛ وغيرها من التساؤلات:

 قالت الكاتبة الروائية والباحثة في تاريخ الفن رشا عدلي ، في تصريحات لـ الدستور: بالنسبة لي كان اول كتاب شكل الوعى  القرائي لدى، وجعلني أحب القراءة، هو كتاب كان مقرر علينا في الصف الأول الابتدائي لمنهج اللغة الانجليزية وهو عبارة عن قصص مصورة بطلها طفل صغير اسمه هنرس  يقوم بمغامرات لطيفة، بعدها توجهت لمكتبة أبي، والتى كان لها دور كبير في حبي للقراءة والمعرفة وخاصة أن أبي رحمه الله  كان اكاديمي وباحث في الفولكلور فكانت مكتبته زاخرة بالكتب الهامة ومنها الكثير من كتب التراث، ذلك منحني فرصة قراءة الف ليلة وليلة في العاشرة وهذا الكتاب كان له تأثير كبير على وكان هو بداية تعرفي على القراءة وتعلقى بها بهذا الشكل وذلك طبعا نظرا لما يحتويه من عوالم غرائبية كانت تثير مخيلة الطفلة الصغيرة في ذلك الوقت، لقد فتح لي الباب على عوالم واسعة ومختلفة وجعلني دائما متشوقة للقراءة والمعرفة.

أما عن أول أول أعمالها فقالت عدلي: كانت رواية ( صخب الصمت ) صدرت عام 2011 ومن بعدها توالت الإصدرات حتى وصلت عشرة روايات وكتابين عن التاريخ والفن، وكانت رواية شغف التى صدرت عن 2017 عن الدار العربية للعلوم ناشرون هي بطاقة تعريفي الحقيقي لجمهور القراء في مصر والوطن العربي وذلك بوصولها لقوائم جائزة البوكر، وقد لاقت نجاح كبير وترجمت لعدة لغات ونالت النسخة الانجليزية منها جائزة بانيبال العالمية كما وصلت لقوائم جائزة دبلن الأدبية، ومنذ صدورها حتى الأن تقام لها الندوات والمنافشات وحفلات التوقيع ومنحها النقاد اهتمام كبير فكتبت عنها الكثير من المقالات والدراسات واتخذها طلاب الدراسات العليا عنوان لابحاثهم في مصر وخارجها، لذلك فأنا ممتنة لهذه الرواية جدا، بعدها وصلت ايضا روايتي اخر ايام الباشا لقائمة البوكر عام 2020 ونالت رواية أنت تشرق، أنت تضيء جائزة كتارا،بالطبع أنا سعيدة لما أنجزته وما قدمته في أعمالي للقارئ وسعيدة ايضا بما قدمته الكتابة لي