ضبط 8 ابتزوا 6 سيدات عن طريق تطبيقات إقراض الأموال

“تطبيقات تخترق الهاتف المحمول وتهدد العملاء بإفشاء الأسرار”.. كانت هذه جريمة 8 أشخاص بينهم صيني الجنسية أنشأوا تطبيقًا لإقراض الأموال والسداد بعد فترات حتى اهتم العديد من الأشخاص بتلك التطبيق وعقب مرور فترة من سداد القروض تبين انهم وقعوا تحت تهديد وابتزاز العاملين بالتطبيق بمنطقة المعادي.

تحقيقات النيابة

تلك التفاصيل كشفتها أوراق تحقيقات نيابة جنوب القاهرة الكلية في القضية رقم ۲٠٤٩٧ لسنة ۲۰۲۲ جنايات قسم شرطة المعادي، المقيدة برقم ٢٦٦٣ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب القاهرة الكلية.

المتهمين هم كلِ من: «عمرو خالد، محمد علاء، هيثم محمد، إبراهيم أحمد عبدالله، محمد أشرف صبري، سمسار بشركة سلفني وتمويلي، الخليل إبراهيم، هدير السيد عزت، موظفة بشركة سلفني وتمويلي، ديسموند تان يونغ كونغ، هارب، جو وهل لاي، هارب، صيني الجنسية.

تطبيقات سلفني وتمويلي

وتبين أن المتهمين من خلال تطبيقات «سلفني» و«تمويلي» التي يتم تثبيتها على الهاتف المحمول ويشترط تثبيتها صورة شخصية والولوج للبيانات، لإقراض الأموال وعقب ذلك تبين أنهم بدخولهم على بيانات الهاتف يتحصلوا على الصور الشخصية ويبتزوا العملاء بها عقب ذلك.

تهديد السيدات

وتبين أنهم هددوا 6 سيدات وكان التهديد مصحوبًا باختراق هواتفهم المحمولة وكلفوهم بتسديد مبالغ مالية مهددين إياهم، واستخدموا طرق احتيالية من شأنها تطويل أجل الإقراض ثم يطالبوهم بتسديد مبالغ غير التي تم إقراضها ومتفق عليها.

فتعمدوا استعمال برامج معلوماتية وتقنية معلوماتية في معالجة بيانات شخصية للمجني عليهم من شأنها إظهارهما بطريقة من شأنها المساس باعتبارهم وشرفهم.

شركة «تمويلي» للمشروعات متناهية الصغر

وبالتواصل مع شركة «تمويلي» للمشروعات متناهية الصغر تبين أن التطبيق المذكور ليس التطبيق الرسمي للشركة، وأن الشركة قد حررت محاضر رسمية ضد المدّعى عليهم، وأكدت "تمويلي" أنه لا يوجد سماسرة تابعين للشركة، وأن جميع أعمال الشركة تتم من خلال فروعها والموظفين العاملين بها والتطبيق الرسمي لها ويخضع لرقابة الجهات الإدارية، ولا يتيح أي اختراق لخصوصية وسرية بيانات عملائها.

وأوضحت الشركة أن هناك من حاول استغلال اسمها لكي يستطيع خداع المواطنين والنصب عليهم، وذلك عن طريق تغيير أحد حروف اسم الشركة لإقناع العملاء ومحاولة اقناعهم بأن هذا التطبيق المزيف هو التطبيق الرسمي لشركة «تمويلي»، ولكن بالتدقيق يتضح أن هناك اختلاف في حروف الاسم المزيف المستخدم في عمليات النصب المذكورة.