رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يلهب قلب والده.. قاتل طالب الدقهلية يعزى أسرته فى المحكمة: وإن تعفوا وتصفحوا

المتهم
المتهم

استمعت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة، اليوم الأحد، لأقوال مدرس الفيزياء المتهم بقتل "إيهاب أشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستاموني بالدقهلية.

وأخرجت المحكمة المتهم "م. ع. ع" 25 عامًا، من القفص، واعترف تفصيليا بالواقعة، وكان يرتدي ملابس بيضاء، وقال لأسرة الضحية: "وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" وقدم لهم واجب العزاء، بينما يبكي والد الضحية. 

تفاصيل الجلسة

تعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيى الدين محمد الكناني، ووليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال أحمد.

وفي وقت سابق، قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 21 أبريل لانتداب محامٍ.

وجاء في قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم «محمد ع.ال.ع.ال» (محبوس)، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكينًا"، وحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانًا منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما إن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

وارتكبت تلك الجناية تأهبًا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان، أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من والد المجني عليه «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز»، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاحًا أبيض- سكينًا- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وأكد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه، ضحية مُدرس الفيزياء، أن الجزء السفلي من الجثمان تم فصله من عند مستوى السرة تقريبًا، بجرح قطعي غير حيوي، ومثله يحدث من نصل صلب حاد أيًا كان نوعه.

المتهم
المتهم
المتهم
المتهم