رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحتفل الكاثوليك بذكراها.. معلومات عن "الطوباوية إيزابيل"

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية إيزابيل أو القديسة المعروفة بجوزفينا كالدوخ روفيرا العذراء والشهيدة، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنها ولدت في ألكالا دي تشيفيرت، أبرشية طرطوشة ومقاطعة كاستيلون دي لا بلانا .

وقال عبد المسيح: “والديها هم فرانسيسكو كالدوخ روريس ودونا أمبارو روفيرا مارتي، وأنجبا خمسة أطفال، آخرهم جوزفينا، عاشت طفولتها في بيئة مسيحية، تعيش حياة الصلاة والتقوى، ومنذ طفولتها كانت تمارس أعمال الخير تجاه المحتاجين، كانت تذهب برفقة صديقتها لمساعدة إمراة مسنة فقيرة، كانت تهتم بنظافة المرأة المسنة ونظافة منزلها. خلال فترة شبابها ارتبطت عاطفياً بشاب وسيم، وبعد بعد فترة أرادت أن تعتنق حياة التكريس الرهباني فتوقفت علاقتها بهذا الشاب”.

أضاف: “لما نالت موافقة والديها لحياة التكريس دخلت دير راهبات الكلاريس الكبوتشيات في كاستيلون دي لا بلانا، وارتدت الثوب الرهباني في عام 1900م واتخذت اسم إيزابيل، وبعد قضاء مرحلة الابتداء نذرت نذورها الأولى المؤقتة في 28 أبريل 1901م، وبعد ذلك قدمت نذورها الرهبانية الاحتفالية في 30 مايو 1904م تقول الراهبات عنها (كانت مسالمة وودود، مبتهجة دائماً. كانت متدينة مثالية راضية دائمًا ملتزمة جداً بالقوانين والدساتير متواضعة جداً في عينيها، حكيمة في كلامها ومحتشمة جداً، خاشعة جداً في وجبات الطعام، محترمة جداً من قبل الجماعة)”. 

تابع" “كانت ذات حياة داخلية عميقة، مكرسة جداً للقربان المقدس ومكرمة للعذراء مريم والقديس يوحنا المعمدان. وعينت معلمة لمرحلة الإبتداء، وكانت تقوم برسالتها لتكوين جيل من الراهبات المحافظات، وأعيد انتخابها لفترة أخري لمدة ثلاثة سنوات لكنها لم تكملها بسبب اندلاع الثور،  وعند اندلاع الثورة ذهبت الأخت إيزابيل إلى ألكالا دي شيفيرت (كاستيون)، حيث كان لها أخ كاهن هو الأخ الكاهن موسين مانويل الذي قُتل فيما بعد، وأثناء وجودها هناك، كرّست نفسها للخلوة والصلاة”. 

اختتم: “هناك ألقي القبض عليها في 13 أبريل 1937 من قبل مجموعة من رجال الميليشيا مع الأب مانويل جيلي، وهو فرنسيسكاني، اقتادوهما إلى اللجنة المحلية في ألكالا دي شيفيرت، وتعرضا للإهانة وسوء المعاملة، وقُتلت في منطقة كويفاس دي فينروما (كاستيون)، ودفنت في مقبرتها، وتم تطويب إيزابيل كالدوخ روفيرا في 11 مارس 2001 في روما، في باحة كنيسة كاتدرائية الفاتيكان، على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني مع المجموعة المكونة من: خوسيه أباريسيو سانز، الكاهن، و232 من الرفاق والكهنة والرهبان والعلمانيين شهداء في إسبانيا".