رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشتريه جاهز ولا نعمله في البيت.. أهالي الغربية يستعدون لاحتفالات العيد بالكعك والبسكويت

كعك العيد
كعك العيد

تشهد الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين بمحافظة الغربية، على شراء وتصنيع الكعك والبسكويت،  استعدادًا لاحتفالات عيد الفطر المبارك.

وتعود هذه العادات إلى عصور قديمة، حيث كانت صناعة الحلويات والمخبوزات تحظى بشعبية كبيرة في المناسبات الدينية والاجتماعية، وتعتبر الكعك والبسكويت من أبرز المنتجات التي تتنوع في تصنيعها وتحضيرها، إذ يفضلها الكثيرون لتناولها في العيد وتقديمها كهدايا للأقارب والأصدقاء.

التطور في صناعة الخبز:
يلاحظ أن المواطنين يفضلون شراء منتجات الكعك والبسكويت من المخابز والأفران الحديثة، حيث تمتاز هذه الأفران بتسوية المنتجات بشكل متقن وسريع، ومن جانب آخر، لا تزال الأفران القديمة تحتفظ بشعبيتها، خاصة بين السيدات المنزليات اللواتي يفضلن تصنيع المنتجات بأنفسهن، إذ يجدن في هذه الأفران القديمة طريقة تقليدية لإعداد الحلويات والمخبوزات والحفاظ على التراث والعادات القديمة.

أنواع المنتجات وتنوعها:
تتنوع منتجات الكعك والبسكويت فيما يتعلق بالمكونات المستخدمة وهي التي تحدد قيمة الأسعار، فمن بين المنتجات الشهيرة التي يتم تصنيعها وشراؤها في هذه الفترة نذكر الكعك والبسكويت والغريبة والبيتيفور، وتختلف الأسعار في المخابز الشعبية بداية بين 90 جنيهًا و150 جنيهًا، ويمكن أن تتضاعف حسب نوعية الخامات المستخدمة وجودتها، فتصل في بعض الأماكن لـ1500 للكيلو الواحد.

زيادة الإقبال في الأيام الأخيرة من رمضان:
ويشهد الإقبال على شراء وتصنيع الكعك والبسكويت زيادة ملحوظة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث يزداد الإقبال يومًا بعد يوم مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، ويعود ذلك إلى رغبة المواطنين في الاستعداد للاحتفالات وتقديمه لأهل المنزل أو علي سبيل الهدايا للأصدقاء والأقارب والأحباب.

المواطنون يشاركون آراءهم:
 صرحت شيماء حسن، ربة منزل من العربية، بأنها تفضل عمل كل المخبوزات في المنزل وشراء الخامات اللازمة لصنع المنتجات، إلا أنها تفضل تسوية المنتجات النهائية في المخابز المجاورة، فهذا الأمر يوفر عليها الوقت والجهد، ويضمن لها الجودة التي تبحث عنها.

من ناحية أخرى، صرح محمد عادل، محاسب من الغربية، بأنه يفضل شراء المنتجات من الأماكن الموثوقة والمضمونة، وأنه يعتبر ذلك الأمر أفضل من التجارب وضياع الوقت في تصنيع المنتجات في المنزل.

ومن جهتها، صرحت فايزة حسن، التي تعيش في إحدى مدن الغربية، بأنها تحرص على تصنيع جميع المنتجات من الألف إلى الياء في المنزل، مشيرة إلى أن هذا التقليد السنوي قد ورثته عن أجدادها، وأنها لا تفكر في التغيير ولو من أجل الراحة بأي حال من الأحوال، وأن ذلك بمثابة تقليد سنوي ينتقل عبر الأجيال، وأبدت عدم رغبتها في التخلي عن هذه العادة التي تعودت عليها.


وتشهد المخابز والأفران في مصر اقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء وتصنيع الكعك والبسكويت بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، ورغم تواجد الأفران الحديثة التي تتميز بتسوية سريعة ومتقنة، إلا أن الأفران القديمة لا تزال تحتفظ بشعبيتها بين السيدات المنزليات اللواتي يفضلن تصنيع المنتجات بأنفسهن.

ويعكس هذا الإقبال الكبير على شراء وتصنيع الكعك والبسكويت في مناسبة عيد الفطر المبارك، حب الناس للتقاليد والعادات القديمة، وتمسكهم بها فضلًا عن الاستمتاع بتلك المنتجات الشهية خلال العيد، وتعتبر هذه العادة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الثقافي للمجتمع، حيث تجتمع العائلات حول الطاولة لتبادل الحلوى وتقديم التهاني في أجواء احتفالية.

ويعتبر البعض أن الاستمرار في شراء وتصنيع المخبوزات الخاصة بالعيد، هو تقدير للأصالة والتقاليد وهو ما يجعل الناس يستمرون في صناعة وشراء الكعك والبسكويت خلال عيد الفطر المبارك، فسواء كانوا يختارون التصنيع في المنزل أو الشراء من المخابز، فإن هذه المنتجات تظل جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات والفرحة التي تميز هذه الفترة الإحتفالية السنوية.

كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد
كعك العيد