رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وقف سجن مودة الأدهم.. نرصد قصص فتيات "تيك توك" مع الاتجار بالبشر

مودة الأدهم
مودة الأدهم

عقب قضاء محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من البلوجر مودة الأدهم وإيقاف عقوبة سجنها عامين وتأييد تغريمها 300 ألف جنيه في قضية الاتجار بالبشر، وتزامنًا مع انتهاء عرض مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الذي يرصد قصص حياة فتيات التيك توك وجرائم الاتجار البشر، نجد أن تلك التهم تورط فيها الفتاتان مودة الأدهم وحنين حسام، والتي خرجت الأخيرة من السجن عقب قضاء نصف المدة.

حنين حسام
المتهمة حنين حسام، تورطت منذ أربعة أعوام في نشر مقطع فيديو على تطبيق «تيك توك» طلبت فتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و19 سنة، لإنشاء حسابات على منصة «تيك توك»، وفتح الكاميرا والدردشة مع بعض المستخدمين، واعدة إياهن بالحصول على مبالغ مالية تتراوح بين 36 دولارا و3 آلاف دولار.

وأن تلك المبالغ ستكون بسبب حجم التفاعل مع فيديوهاتهم، وبعد البلاغات التي قدمت ضدها تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة التي عاقبتها بعامين حبس وغرامة 300 ألف جنيه.
 

مودة الأدهم
تهم عديدة طاردت مودة الأدهم التي عُرفت إعلاميًا بـ«فتاة التيك توك»، منها التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بإنشاء وإدارة حسابات، خاصة عبر الإنترنت لارتكاب تلك الجريمة، وتصوير نفسها عارية من أجل جمع الأموال.

والتهمة الثانية هي الاتجار بالبشر من خلال الاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.

البلوجر أم زياد

أم البلوجر هبة السيد، وشهرتها «أم زياد»، سقطت في جريمة الاتجار بالبشر أيضًا، حيث وجهت لها النيابة تهمة استغلال أطفالها بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حسابا تھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة عاما.

واستغلت أطفالها تجاريًا بأن أظهرتهم فى مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات.