الاحتلال يستقبل قرار مجلس الأمن بـ"عشرات الغارات الجوية"
تبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، للمرة الأولى، قرارًا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة طوال شهر رمضان، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلا أنه وبعد دقائق من القرار واصل الاحتلال شن الغارات الجوية وحملات الاعتقال ضد الأبرياء.
وجاء الرد الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الدولي بعشرات الصواريخ والهجمات على مناطق متفرقة من قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحي.
استهداف منازل المواطنين في رفح وخان يونس
استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منازل تؤوي نازحين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن وقوع 18 شهيدًا بينهم 9 أطفال.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على خان يونس، أسفرت عن وقوع شهداء وتدمير منازل تؤوي عشرات النازحين.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة حمد في خان يونس، مما أدى إلى ارتقاء العشرات وما زالت المحاولات مستمرة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاص.
قصف عنيف يستهدف محيط مجمع الشفاء شمال قطاع غزة
وسمع دوي انفجارات، صباح اليوم، في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ومنذ مساء الإثنين، وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر، أسفرت عن ارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين.
يأتي القصف الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية.
ويواصل جيش الاحتلال حرق وتدمير المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية بمحيط مستشفي الأمل
كما أجبر الاحتلال الطواقم الطبية على العودة إلى مستشفى الأمل، لكن إغلاق البوابة حال دون دخولها، وكان قد أجبر الاحتلال العاملين والجرحى في مستشفى الأمل بخان يونس على إخلائه الليلة الماضية، وفق لما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار بيان الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة اثنين من طاقمه برصاص الاحتلال في أثناء إزالة الركام للخروج من مستشفى الأمل.
الاحتلال يشن غارات على دير البلح
كما قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة، أدى إلى سقوط شهداء ومصابين.
يأتي هذا وسط نداءات استغاثة لإجلاء شهداء وجرحى من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مع استمرار قصف الاحتلال، حيث إن الطواقم الطبية تعجز عن الوصول لمكان القصف.
