رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصرية ماضى النضال وحاضر الاستحقاقات".. لقاء إعلامى بالمنوفية

جانب من الندوه
جانب من الندوه

عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم في المنوفية، لقاء إعلاميًا حول "المرأة المصرية ماضي النضال وحاضر الاستحقاقات"، بمقر كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، التي حاضر خلالها الدكتورة هناء سرور، عضو مجلس النواب، والمقرر للمجلس القومي للمرأة بالمنوفية سابقا، الأستاذة الدكتورة سهام عزيز، وكيل كلية الاقتصاد المنزلي لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتورة فاطمة حسان، أستاذ بكلية اقتصاد منزلي، بحضور طلاب وطالبات كلية الاقتصاد المنزلي.

واستهلت ولاء محي الدين، مدير مركز النيل للإعلام، اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي.

وأكدت عزيز أن جميع الأديان كرمت المرأة وساوت بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.

أشارت سرور إلى أن المرأة تساوت مع الرجل وتقلدت أمور السياسة والحكم، وأنه قد حكمت حتشبسوت مصر فى الفترة من 1479 قبل الميلاد حتى 1457 قبل الميلاد، وكان لها دور تاريخي في تعضيد أركان الدولة في ميادين الدين والتجارة والسياسة الداخلية والخارجية وعلى هذا النهج سارت نفرتيتي.

وأكدت سرور أنه عندما قامت ثورة 1919 والتي أدت إلى استقلال مصر عن بريطانيا عام 1922 وبداية عصر المملكة المصرية، عبّرت المرأة عن موقفها الوطني وقامت أول مظاهرة نسائية ضد الاحتلال البريطاني في 16 مارس 1919، وقد تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي منددات بالاحتلال البريطاني والاستعمار، فاختير هذا اليوم يومًا رسميًا للاحتفاء بالمرأة المصرية.

أضافت سرور أنه من بين من شاركن في المظاهرة زوجات عدد من السياسيين المصريين، منهن صفية زغلول زوجة سعد باشا زغلول كما سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات برصاص الاحتلال البريطاني هن: شفيقة محمد ذات الثمانية عشر عامًا ونعيمة عبد الحميد، وحميدة خليل، وفاطمة محمود، ونعمات محمد، وحميدة سليمان، ويمنى صبيح.

تطرقت سرور إلى أنه تم تأسيس أول حزب سياسي للمرأة تحت اسم الحزب "النسائي المصري" عام 1942 وطالب الاتحاد النسائي المصري في عام 1947 بضرورة تعديل قانون الانتخاب بإشراك النساء مع الرجال في حق التصويت وضرورة أن يكون للمرأة جميع الحقوق السياسية وعضوية المجالس المحلية والنيابية، كما تأسس "اتحاد بنات النيل" في القاهرة برئاسة درية شفيق عام 1949،  والتي قادت عام 1951 مظاهرة برفقة 1500 امرأة اقتحمت بها مقر مجلس النواب المصري "البرلمان"، بهدف دفع المجلس ورئيسه إلى النظر بجدية في قضايا ومطالب المرأة المصرية.

أكدت سرور أنه في الفتره الحالية تتمتع المرأة بكل حقوقها داخل المجتمع من خلال تولي جميع المناصب القيادية العليا وهذا هو العصر الذهبي للمرأة، حيث منحت نسبة 25% من المجالس النيابية، سواء النواب أو الشيوخ.

تطرقت حسان إلى أن المرأة هي الأم، الزوجه، الاخت، الابنه، التي أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا من خلال تمكين المرأة بتوليها كقاضية، نائبه، وزيرة، محافظ، بالإضافة إلى اقتحامها للفضاء ومناصب أخرى عديدة.

وأشارت حسان إلى إنجازات القيادة السياسية في الآونة الأخيرة تجاة المرأة فهن عظيمات مصر.

أعد اللقاء حسام عمران، أخصائي إعلام بمركز النيل، تحت إشراف ولاء محي الدين، مدير مركز النيل للإعلام.