"الجيل" يثمن جهود الحكومة لدعم المرحلة الثانية من "حياة كريمة"

أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالمجهودات التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة التي تغطي 1667 قرية عبر 462 وحدة محلية موجودة فى 59 مركزًا متوزعة على 20 محافظة مصرية.

وثمّن "الشهابي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، الاجتماعات التي يعقدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويبحث فيها مع الوزراء المختصين وخاصة وزيري المالية والتخطيط كل الإجراءات المطلوب اتخاذها لتوفير الميزانية المطلوبة لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للملايين من أبناء القرية المصرية ومعالجة الفوارق بينهم وبين الآخرين من أبناء الوطن.

ونوه "الشهابي" إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تهتم فيها بالصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية وتحفيز الاقتصادات المحلية وخلق فرص العمل بجعل القرية المصرية قرية منتجة.

وأكد رئيس حزب الجيل أن اهتمام دكتور مصطفى مدبولي بالمرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لم يتوقف على رئاسته لاجتماعات إعداد الميزانية، وإنما تمثل أيضًا فى توجيهاته بإعداد كل التكاليف المتوقعة بناءً على المعايير التى وضعها استشاريو المشروع لتكون أمام الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، لتأمين الأموال اللازمة في الخطة الاستثمارية المقبلة لتنفيذ مجموعة واسعة من المشروعات التى ستقوم بتنفيذها وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وكان قد عقد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مؤخرًا، اجتماعًا رفيع المستوى للتداول بشأن مخصصات الميزانية للمرحلة الثانية الطموحة من مبادرة "حياة كريمة".

وتؤكد هذه المبادرة، التي تهدف إلى تغيير حياة الملايين، على تحسين الصحة والتعليم ونوعية الحياة بشكل عام في بعض المناطق الأكثر حرمانًا في البلاد.

وأكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اللقاء، على مجالات تركيز المبادرة للعام المالي المقبل، مبرزة الصحة والتعليم كركائز أساسية. يجري تحديد تكلفة المرحلة الثانية للمبادرة على قدم وساق، حيث أكدت راندا المنشاوي، المساعد الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أصدر توجيهاته بإعداد التكاليف المتوقعة بناءً على معايير وضعها استشاريو المشروع. ويهدف هذا الإعداد الدءوب إلى ضمان تمكن وزير التخطيط من تأمين الأموال اللازمة في الخطة الاستثمارية المقبلة.