رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصداقية إبراهيم امبابى.. أين المستندات يا رئيس شعبة الدخان؟

إبراهيم امبابي
إبراهيم امبابي

كنا نتوقع أن يجيب إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، عن سؤالنا الواضح والمحدد: بلسان من يتحدث؟ كنا نتمنى أن نسمع منه كلمة واضحة ومباشرة تكشف الأرض الحقيقية التى يقف عندها؟ وكنا نحلم بأن يكون الرجل شجاعا بما يكفي؟

اختار إبراهيم إمبابى اللف والدوران، ومن بين ما قاله على جروب الصحفيين، وهنا أترجم لكم كلامه؛ لأنه فى الحقيقة يستخدم لغة ركيكة جدًا ولا ترقى إلى لغة حوار.

يعتقد إمبابى أن هناك من يكتب ضده مدفوعا من آخرين، وهو أمر طبيعي، وقد قدم لنا إمبابى دليلًا على أنه يتحدث بلسان غيره، فمن يفعل ذلك يعتقد أن كل الناس مثلهم، لا ينطقون إلا إذا كان هناك من يهمس فى آذانهم من أجل تحقيق مصالحهم، فهو يدين نفسه من حيث لا يدرى.

الأهم من ذلك أن إبراهيم إمبابى يدين نفسه الإدانة الأكبر، فهو يهدد من يكتب عنه، ويقول لو عدتم عدنا وهذه المرة بالمستندات.

يا سبحان الله كيف يتحمل إبراهيم إمبابى كل هذا التناقض وكل هذه المراوغات، أليس يقدم نفسه على أنه مناضل يدافع عن الحقوق؟ أليس يقول إنه يرفض الفساد وعدم الشفافية؟ إذن كيف يقبل على نفسه أن تكون لديه مستندات ولا ينشرها ويقول للناس ما فيها؟ أم أن ما لديه من مستندات للابتزاز والتهديد والانتصار لنفسه.

كنا ننتظر من إبراهيم إمبابى الذى يتحدث كما يزعم للصالح العام ألا يحتفظ بهذه المستندات التى يبدو أنها مزعومة أيضا لنفسه ولكن يقوم باللازم تجاهها، لا أن يلمح بها حتى يهدد عدوا اخترعه من رأسه.

إننا نشكك بشكل كامل فى مصداقية إبراهيم إمبابى، بل ونتهمه بالتستر على مستندات يوحى بأنها تدين آخرين، لكنه لم يقدمها للعدالة، وهو ما يجعلنا نطالب السيد النائب العام استدعاء إبراهيم إمبابى والتحقيق معه وهو موثق ولدينا الدليل على ذلك،

وحتى هذا الحين، على إبراهيم إمبابى أن يلتفت إلى شعبة الدخان التى يرأسها ويعمل للصالح العام من خلالها، بدلا من الدخول فى معارك بالوكالة، وهو ما سنتطرق إليه بالتفصيل.