رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى اثنين من قديسيها

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس أونيسيموس أسقف بيزنطة الشهيد تلميذ القديس بولس الرسول، وعلى خلفية الاحتفالات، أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه إسمه "أونيسيموس" ومعناه "النافع"، لا يُعرف عام ميلاده على وجه التحديد لكنه بالتأكيد من مواليد روما في القرن الأول الميلادي.

وتظهر ملامح قصّة أونيسيموس الأساسية في هذه الرسالة، فالعبد المتمرد أونيسيموس سرق سيده وهرب، لكنه وجد طريقه للقديس بولس وسمع بشارته فآمن بالمسيح قبيل سجن بولس (على الأرجح كان سجيناً في روما وقتها) وقد عرَّف أونسيموس نفسه لبولس الرسول، وأنه مملوك لفليمون الذي صار مسيحياً هو الآخر، وطلب وساطة بولس للشفاعة له ليسامحه سيده.

ومن الواضح أن فليمون وهو رجل من رومية قد تحوَّل إلى المسيحية ببشارة القديس بولس (القديس فليمون فيما بعد)، فأصبح للقديس بولس دالّةً عليه وكذلك سُلطة روحية، ويبدو من حديث بولس أنه يُريد من فليمون عفواً عن أونيسيموس برضا واقتناع وليس مجرد طاعة جوفاء بداخلها ضغينة. ويشير الحديث إلى أن أونيسيموس قد صار مسيحياً ببشارة بولس أيضاً وأصبح هو الآخر مُطالب بالبشارة – ليكون نافعاً كما هو معنى اسمه - ولكن قبل ذلك لابد له أن يُنهي صفحات ماضي التمرُّد والسرقة بطلب العفو من الذي أساء إليه، ليستعدّ للبشارة.

كما تحتفل الكنيسة ايضًا بذكرى القديس ويلفريدو ديلا غيرارديسكا أباتي، وولد والفريدو في بيزا وعاش في القرن الثامن ، وينتمي إلى عائلة توسكان النبيلة في غيرارديسكا ، التي حكمت بيزا فيما بعد في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. كان ولفريدو رجل ذو فضائل كثيرة ، تزوّج ولديه خمسة أبناء ، ربّاها على الطريقة المسيحية. ذات يوم تحدث مع زوجته وصرح لها بأنه يريد أن يعيش حياة التكريس الرهباني ، وهى أيضا كان لها ذات الهدف. فترك المنزل بعد أن آمن لهم مستقبلهم متفرغا للعبادة.