اللواء محمد إبراهيم: دور مصر هو حائط الصد الأول أمام تصفية القضية الفلسيطينية
بدأ اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، كلمته في ندوة “مستقبل الدور المصري في القضية الفلسطينية” بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان “مستقبل الدور المصري في القضية الفلسطينية”، بحضور الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، واللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد أبومطر، رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة الأزهر فلسطين، والدكتور صبحي عسيلة، عضو الهيئة الاستشارية ورئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور جمال عبدالجواد، عضو الهيئة الاستشارية ومدير بنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم، أن القضية تمر بمرحلة من أخطر المراحل وهي مرحلة تصفية القضية، منوها بأن الدور المصري هو حائط الصد الأول أمام تصفية القضية، لأنها قضية أمن قومي مصري، بل هي دائرة الأمن القومي المباشر، مشيرا إلى أن مصر لا تبحث ولم تبحث ولن تبحث عن دور في فلسطين، بل الدور هو الذي يبحث عن مصر.
وأوضح أن الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات وقع إطار السلام الشامل في الشرق الأوسط، وهي البذرة الأولى لإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أنه لم تكن هناك إرادة لاستكمال هذا الأمر.
وكشف أن مصر لها علاقات وطيدة للغاية مع الرئاسة الفلسطينية، وكافة الفصائل الفلسطينية بلا استثناء في غزة والضفة ما هو معروف منها وما هو غير معروف.
ولفت إلى أن مصر كان لها دور كبير في الإفراج عن الأسرى الفسلطينيين، ومع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، كان الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على إعادة إعمار غزة وتخصيص نصف مليون دولار لإعمار غزة، وهذا كله كان قبل الحرب الملعونة يسير بشكل قوي.
واستطرد أن هناك طاقم مصري يعمل ليل نهار على حل هذه الأزمة الفلسطينية، رافعة شعار لا للتهجير إلى سيناء وهذا خط أحمر، وإسرائيل والعالم تعرف معنى هذا، منوها بأن معبر رفح مفتوح بشكل دائم.
واختتم أن مصر تعمل على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مصر لا تتحدث عن مستقبل غزة بل تتحدث عن مستقبل الدولة الفلسطينية بشكل كامل، فلا سلام ولا أمن في الشرق الأوسط بدون حل القضية الفلسطينية.